الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

العقارات تظل أفضل استثمار لمعظم الكنديين برغم تراجع الأسعار حاليا بفعل الجائحة

الأحد 31/مايو/2020 - 01:04 ص
أصول مصر

 

ضاعفت جائحة كورونا من الضغوط على مستثمري العقارات في كندا وسط توقعات بتراجع الأسعار، وبرغم هذا تظل العقارات هي افضل استثمار لمعظم الكنديين، حسب تقرير لوكالة ب.ن.ن بلومبرج. 

حذرت وكالة الرهن العقاري والإسكان الكندية من أن جائحة كورونا والاغلاقات العامة الناجمة عنها ستدفع متوسط أسعار المنازل في كندا الى التراجع بمستويات تتراوح بين  9% و 18% بسبب فقدان الوظائف وانعدام اليقين. وتتوقع الوكالة  عدم عودة قطاع الإسكان الكندي إلى مستويات ما قبل الجائحة قبل نهاية عام 2022.

لا يصب تراجع الأٍسعار لصالح المضاربين أو هؤلاء الذين اشتروا منازل في منطقة تشهد انكماشا في الأسعار ويريدون بيعها خلال السنوات الثلاث القادمة.  

وبرغم هذا يظل امتلاك العقارات هو أفضل استثمار طويل الأجل لمن يحتفظون بمصدر معقول من الدخل. 

وحسب الوكالة الكندية، زاد متوسط أسعار العقارات بأكثر من 5% سنويا خلال ال25 عاما الماضية. واستمرت الزيادة حتى أثناء الانهيار المالي العالمي عام 2008 عندما فشلت توقعات انهيار أسعار العقارات هناك في التحقق على أرض الواقع.

واستفاد الكثير من أصحاب المنازل من رواج العقارات  في كندا خلال فترة ما قبل الجائحة. ويعني هذا أن أية تراجع يحدث في الأسعار خلال السنوات الثلاث القادمة يمكن امتصاصه بسهولة فور تعافي السوق وعودته لمساره المعتاد. 

كان السوق العقاري الكندي يعاني من صعود أسعار الرهن العقاري خلال فترة ما قبل الجائحة،  لكن الإنفاق الحكومي الضخم حاليا وتباطؤ النمو الاقتصادي سيدفعان أسعار الاقتراض إلى الانخفاض لفترة زمنية طويلة. 

ويتسم الاستثمار في العقارات بقدر أكبر من الأمان مقارنة باستثمارات أخرى مثل الأسهم أو العملات المشفرة. ولا يمكن لذلك اعتبار أن أي تراجع قصير الأجل في قيمة عقار هو ذات التراجع في قيمة الأسهم أو العملات المشفرة. وذلك لأن المنازل يتم شراؤها وبيعها بتكرارية أقل كثيرا ما يعني خفض مخاطرة تكبد خسارة حقيقية وإتاحة الفرصة للتعافي.