الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

عقارات الدولة بالرياض ترتكز على 40 مؤشر لقياس الأداء العقاري وتحقيق كفاءته

الإثنين 27/يوليو/2020 - 02:21 ص
أصول مصر

اعتمدت الهيئة العامة لعقارات الدولة بالرياض استراتيجية شاملة، بنيت على خمس ركائز مدعمة بـ40 مؤشرا لقياس الأداء، ترمي إلى تحقيق ستة أهداف استراتيجية، تسهم جميعها في تحقيق رؤية ورسالة الهيئة، وتوحيد الجهود المبذولة للحفاظ على عقارات الدولة، وتوفير حلول عقارية ذات كفاءة وجودة للجهات الحكومية مع تحقيـق القيمـة الأمثل لتلك العقارات.

وقال إحسان بافقيه محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة، إن عقارات الدولة تعد مخزونا كبيرا جدا سيتم التعامل معه ليكون رافدا اقتصاديا من خلال رفع كفاءة الإنفاق عبر حصر عقارات الدولة وإعادة تقييمها والعمل على استخدامها بشكل أمثل، ما يسهم في حفظ المال العام، لافتا أن استراتيجية الهيئة تم بناؤها، وفق منهجية علمية وعملية، اعتمدت أفضل الممارسات العالمية، مع الاستئناس بدراسات البنك الدولي الذي دعا إلى إنشاء جهة مستقلة تعنى بشؤون عقارات الدولة بشكل شامل.

وأضاف، أن الغاية التي نسعى إليها هي أن تكون عقارات الدولة محمية ومستغلة بالشكل الأمثل، إلى جانب توفير الحلول العقارية المنـاسبة للجهـات الحكومية، موضحا أن الهيئة اعتمدت في سبيل ذلك خمس ركائز استراتيجية هي الحماية والكفاءة والإنتاجية والجودة والعوامل الممكنة.

وأوضح أن الاستراتيجية ترمي نحو تحقيق ستة أهداف استراتيجية، تعبر عن الركائز الأساسية للهيئة، ذاكرا أن على رأس تلك الأهداف: تحديد وإنفاذ إطار تنظيمي متكامل وشفاف لعقارات الدولة، مع الاستخدام الأمثل، وترشيد نفقات الإيجار ونزع الملكية للجهات الحكومية وتطبيق معايير كفاءة الطاقة، إضافة إلى تطبيق الحد الأدنى من المواصفات والمعايير وتحقيق حوكمة موثوقة لعقارات الدولة وتوفير الاحتياجات بالشراكة مع بيوت الخبرة من القطاع الخاص، ما من شأنه أن يقلص الإنفاق المباشر من الميزانية ويطرح وسائل استثمارية في السوق.

وأكد بافقيه أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب مبادرات ذكية تستوعب جميع أعمال الهيئة، وتفتح آفاقا جديدة تلبي الأدوار التنظيمية والتنفيذية للهيئة، وقد تم في سبيل ذلك صياغة 17 مبادرة استراتيجية ينبثق عنها عديد من المشاريع التنفيذية، تلخصت في إنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة للعقارات، وتخصيص الأراضي استنادا إلى الاحتياجات، وتأجير العقارات الفائضة، وتخصيص عقارات الدولة للجهات الحكومية، وعقد اتفاقيات الاستئجار المنتهي بالتملك (مقارنة خيار الشراء بخيار الاستئجار)، إضافة إلى تمديد مدة الاستئجار إلى أكثر من ثلاثة أعوام واسترجاع عقارات الدولة غير المستغلة والتصرف في العقارات الفائضة وتقاسم الإيرادات من العقارات الفائضة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وتابع، "كما تضمنت المبادرات العمل على ترشيد تكاليف نزع ملكية العقارات من خلال وضع مواصفات ومعايير العقارات (مثال كفاءة الطاقة والاستدامة) والتوجه نحو تغيير مواقع مقرات الجهات الحكومية من المواقع عالية التكلفة إلى مواقع أقل تكلفة مع دمج مواقع الجهات الحكومية وتحقيق عدالة الدعم للعقارات الحكومية في المناطق الصناعية والمدن الاقتصادية، خصوصا المنشآت الصغرى والمتوسطة مع تواصل العمل على مراجعة وإنشاء اللوائح التنظيمية الجديدة". ووصف بافقيه هذه الإجراءات بأنها مثلت نقلة لأعمال الهيئة من مرحلة المهام العامة والاستجابة الآنية إلى مرحلة مخططة تم فيها إدخال كامل نطاق الهيئة إلى قالب مؤسسي من المبادرات والمشاريع، التي يسهل تتبعها وقياسها وتطويرها من خلال توسيع وعاء المبادرات وشمولها والتنقيح المستمر لها.