هل تتأثر حركة الملاحة بقناة السويس لاتخاذ التجارة مساراً بديلاً ؟ الحكومة ترد

ردت الحكومة على ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء حول تأثر حركة الملاحة بقناة السويس بزعم اتخاذ حركة التجارة مساراً برياً بديلاً.

وفي تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع هيئة قناة السويس، ونفت تلك الأنباء.

وأكدت هيئة قناة السويس أنه لا صحة لتأثر حركة الملاحة بالقناة بزعم اتخاذ حركة التجارة مساراً برياً بديلاً .

وأوضحت الهيئة أن حركة الملاحة بقناة السويس تسير وفق المعدلات الطبيعية، حيث ارتفع عدد السفن العابرة للقناة إلى 4474 سفينة، وذلك بحمولات تصل إلى 280.3 مليون طن خلال الربع الثالث من 2020 ، ورغم التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا المستجد.

وأشارت هيئة قناة السويس إلى أن النقل البحري عبر القناة يعد الأقل تكلفة من أي وسيلة نقل برية أخرى، وأن القناة ستظل المسار الأقصر والأكثر أمناً للربط بين الشرق والغرب.

ونوهت الهيئة خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات في السياق ذاته، إلى أن حركة الملاحة في قناة السويس شهدت نمواً تدريجياً في أعداد وحمولات السفن خلال الربع الثالث 2020 في الفترة من (شهر يوليو إلى سبتمبر).

وأوضحت أن إحصائيات الملاحة بالقناة تظهر ارتفاع أعداد السفن العابرة خلال شهر يوليو من 1424 سفينة إلى 1512 سفينة في شهر أغسطس لتصل إلى 1538 سفينة خلال شهر سبتمبر.

 كما زادت الحمولات العابرة للقناة من 89.4 مليون طن خلال شهر يوليو إلى 95.1 مليون طن في شهر أغسطس لتصل إلى 95.8 سفينة في شهر سبتمبر.

ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء وهيئة قناة السويس جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة فيما يتم نشره.

وناشدوهم عدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر، التي تسعى للتأثير على حركة الملاحة التي تشهد ارتفاعاً مستمراً خلال الفترة الأخيرة.