الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

إياتا: هبوط حركة النقل الجوي 86%

الثلاثاء 02/مارس/2021 - 08:48 م
إياتا: هبوط حركة
إياتا: هبوط حركة النقل الجوي 86%

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، إن أزمة شركات الطيران تعمقت في يناير مع هبوط حركة النقل الجوي العالمية 86 في المائة، مقارنة بـمستوياتها قبل جائحة فيروس كورونا في حين تراجعت حركة النقل الجوي المحلية 47 في المائة.

وبحسب "رويترز"، حذر الاتحاد من أن التحورات الجديدة للفيروس أرغمت حكومات على تشديد قيود السفر في أنحاء مختلفة من العالم وهو ما يلحق ضررا بآفاق شركات الطيران.

وأضاف "حركة النقل الجوي المحلية في الولايات المتحدة تحسنت بوتيرة بطيئة جدا في يناير. وحركة النقل الجوي المحلية في الصين شهد هبوطا حادا في يناير.

وقال بريان بيرس كبير الخبراء الاقتصاديين في "إياتا"، "ذلك هو ما أدى إلى الضعف والمستويات المنخفضة في يناير.. شركات الطيران تواجه فعلا بداية صعبة للعام".

يشار إلى أنه رغم التفاؤل بشأن استئناف حركة الطيران في ظل بدء إطلاق حملات التطعيم ضد مرض كوفيد - 19، ما زال هناك طريق طويل يجب قطعه لكي تعمل شركات الطيران على تعويض تراجع أسهمها أثناء فترة تفشي وباء كورونا.

وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء في تقرير لها حول مستقبل حركة الطيران في العالم، أن الأمر قد يتطلب ظهور إشارات تدل على تعافي رحلات الطيران لمسافات طويلة، لكي يحقق القطاع مزيدا من المكاسب.

وقد ارتفع مؤشر "بلومبيرج" لأسهم شركات الطيران العالمية 15 في المائة في فبراير الماضي، لكنه جاء أقل 17 في المائة عن الذروة، التي كان قد بلغها في 2020، وذلك في يناير، أي قبل تفشي وباء كورونا حول العالم بقوة.

ويبدو أن السفر بغرض الترفيه سينتعش بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، في حال عدت الحجوزات مؤشرا على ذلك، على الرغم من أن عودة رحلات الطيران بغرض العمل، والرحلات عبر القارات، تبدو بعيدة بعض الشيء، بحسب ما نقلته "الألمانية".

وتقول هيلين بيكر، وهي محللة في شركة "كوين" بنيويورك، "على الصعيد العالمي، ما زالت الدول تحتاج إلى إعادة فتح حدودها، إضافة إلى إعادة فتح المناطق السياحية لديها وما شابهها، قبل أن يقدم الناس على السفر الدولي".

وتضيف أن "شركات الطيران تحتاج إلى إعادة فتح الأماكن وإعادة فتح الحدود، عندئذ ستحل مشكلة الإيرادات تلقائيا". ومن بين شركات الطيران الأوروبية، كانت أكبر الشركات الرابحة هي "رايان إير" الإيرلندية للطيران منخفض التكلفة، وشركة "ويز إير هولدينجز"، التي شكلت نفسها على غرار شركة "رايان إير".

وقد استفادت تلك الشركات من التركيز على الأشخاص الراغبين في قضاء العطلات بدلا من زبائنها من رجال الأعمال.

اقرأ أيضا

مدن الجيل الرابع 2021.. الإسكان تعمل على إنهاء مشروعاتها بتكلفة 350 مليار جنيه