الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

تراجع الليرة التركية الي أكثر من 1% متجاوزة 8.7 مقابل الدولار

الجمعة 04/يونيو/2021 - 02:24 ص
الليرة التركية
الليرة التركية

تراجعت الليرة التركية يوم الخميس الموافق 3 يونيو 2021الي  أكثر من 1%  لتتجاوز مستوى 8.7 ليرة للدولار.

وهبطت الليرة بفعل  قفزت  الدولار وعوائد السندات الأمريكية إثر بيانات أقوى من المتوقع.

أقرا ايضا 

أسعار الدولار اليوم الخميس 3-6-2021 أمام الجنيه المصري  

معلومات عن الليرة التركية

الليرة التركية (بالتركية: Türk lirası)‏ هي العملة الرسمية في تركيا. وهي عملة معدلة؛ حيث حُذف منها 6 أصفار بعد أن كانت المليون ليرة تركية تعادل دولار أمريكي واحد، فأصبحت الليرة التركية الواحدة تعادل دولاراً واحداً أيضا؛ حدث هذا في عهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. ففي 2005 سُحبت كل العملات القديمة واستبدلت مكانها العملات الجديدة.

وكانت العملات الورقية في ذلك الحين تطبع في إنجلترا وكانت منطقة البحر الأبيض المتوسط تتجهز للحرب العالمية الثانية فكان السفر بحرا مليئا بالمخاطر ولأجل ذلك حصلت الموافقة على طباعة العملات ذات 500 ألف ليرة بما يعادل مبلغ 100 مليون ليرة - من التي تحمل صور اينونو- جُلِبَت إلى إسطنبول يوم 30 يوليو سنة 1940 عن طريق قناة السويس في مدة ما بين ثلاث حتى خمس شهور.

وتم تحميل ما يعادل 5 ملايين ليرة من فئة الليرة الواحدة وما يعادل الـ 200 مليون ليرة من فئة 100 ليرة وما يعادل 25 مليون من فئة 50 قرش إلى السفينة في شهر أكتوبر سنة 1940.

وبعدما غادرت السفينة المسماة فابيان الميناء محملة بالليرات من فئة الليرة الواحدة والسفينة سيتي أوف روبوا التي تحمل العملات من 100 ليرة و50 قرش التي تحمل صور اينونو غرقت في ميناء بيرايوس اليوناني على إثر حادث وبعد قيام اليونانيين بإخراج النقود من السفينة الغارقة أُصدر قانون بإلغاء استعمالها.

ولاقت تركيا في هذه الفترة صعوبة كبيرة في العملات الورقية مما دفعها إلى طباعة هذه العملات في البلدان التي بها اتصال بري بتركيا وقد طلبت من مطابع رايشدروكري الألمانية طباعة العملات من فئة 10 و100 ليرة و50 قرش كبداية إلا انه ظهرت حالة غريبة فيها.

فقد طلب البنك المركزي التركي من مطبعة برلين طباعة 9 ملايين من أنواع آي وبي وسي ودي تم تداولها يوم 15 اغسطس  سنة 1942 ومن ثم ظهرت أنواع أخرى من طراز آي وإف وجي مما يعني أن المبالغ طُبعت دون معرفة البنك المركزي في برلين وقد تم على إثرها إلغاء الطباعة