إنهاء النزاع التجاري بين بريطانيا وأمريكا بسبب الدعم المالي الممنوح لإيرباص وبوينج

أعلنت وزارة التجارة الدولية البريطانية، أمس، أن المملكة المتحدة، توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لإنهاء النزاع التجاري بشأن الدعم المالي الممنوح لإيرباص وبوينغ.

وينص الاتفاق على أن تعلق لخمس سنوات، الرسوم الجمركية العقابية التي فرضت خصوصاً على الويسكي الإسكتلندي، حسب البيان. وجاء هذا الإعلان، بعد يومين من اتفاق مماثل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

ونجحت بريطانيا في تسوية النزاع المستمر منذ 17 عاماً، بعد اجتماع في العاصمة البريطانية، بين وزيرة التجارة الدولية ليز تروس، والممثلة الأمريكية للتجارة كاثرين تاي.

وكانت لندن وواشنطن وقعتا هدنة في وقت سابق من هذا العام، ما منحهما بعض الوقت للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد.

‏وفرضت الرسوم الجمركية الأمريكية في أكتوبر 2019، وطالت خصوصاً قطاع الويسكي الإسكتلندي، الذي تقدر خسائره بمئات ملايين الجنيهات الإسترلينية.

وتأمل المملكة المتحدة، في أن تسهل تسوية هذا النزاع، المحادثات بشأن اتفاق تجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي لم تحرز تقدماً يذكر.

ومع خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة في الأول من يناير، تفاوضت لندن على اتفاقية مع الولايات المتحدة، بالتزامن مع الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن الثلاثاء تعليق الرسوم الجمركية لخمس سنوات.

تسارع وتيرة نمو قطاع التشييد في بريطانيا خلال مايو

وأظهر تقرير اقتصادي صادر عن مؤسسة آي.إتش.إس ماركيت للاستشارات الاقتصادية اليوم استمرار نمو قطاع التشييد في بريطانيا خلال مايو الماضي للشهر الرابع على التوالي، ليسجل أقوى نمو منذ نحو سبع سنوات.

وارتفع مؤشر معهد تشارترد للمشتريات والإمداد لمديري مشتريات قطاع التشييد خلال الشهر الماضي إلى 64.2 نقطة مقابل 61.6 نقطة خلال نأبريل الماضي.

تشير قراءة المؤشر أكثر من 50 إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وبحسب "الألمانية" من بين القطاعات الفرعية الثلاثة في قطاع التشييد كان قطاع بناء المساكن الأفضل أداء  خلال مايو الماضي، تلاه قطاع الأعمال التجارية ثم قطاع الهندسة المدنية.

في الوقت نفسه زاد حجم الطلبيات الجديدة في قطاع التشييد خلال مايو الماضي بأسرع وتيرة له منذ أكثر من 24 عاما.