الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

منظمة التعاون الإسلامي تعلن تضامنها مع الجزائر جراء موجة الحرائق المدمرة

الجمعة 13/أغسطس/2021 - 08:32 م
أصول مصر

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، تضامنها مع جمهورية الجزائر جراء موجة الحرائق المدمرة التي تجتاح عدة مناطق من البلاد.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة وتضامنها مع الجزائر، معربا عن صادق تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وشعب وحكومة الجزائر، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ، متمنيا الشفاء للمصابين.

قلبت الحرائق في الجزائر الأوضاع رأسا على عقب، خاصة أن البلاد العربية بأكملها تعاطفت مع الموقف، لا سيما بعد ارتفاع حصيلة حرائق غابات الجزائر التي اندلعت في مناطق متفرقة شمال البلاد، وشرق العاصمة لتصل إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا، حسب رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن.

 

اقرأ ايضا: الحرائق تلتهم غابات الجزائر.. ومسؤول: حدثت بفعل فاعل

 

وأوضح أن هذا يأتي وسط مؤشرات على احتمالات ارتفاع أعداد الضحايا لأكثر من ذلك مع استمرار الحرائق وصعوبة إطفائها، وتساؤلات عن الفاعل في ظل وصف وزارة الدفاع الجزائرية لهذه الحرائق بـ«الإجرامية»، بينما أكد محافظ الغابات بولاية تيزي وزو، يوسف ولد محمد، في حديثه للتليفزيون الجزائري الرسمي، أن أن الحرائق اندلعت «بفعل فاعل» بعد اختيار يوم حار وأماكن محددة.

ونتيجة لتوجيه اتهامات بتورط بعض الأفراد في إشعال الحرائق، تتجه الحكومة الجزائرية إلى طرح تعديل قانوني بهدف معاقبة المتورطين في حرائق الغابات وتصل أحكامه إلى السجن المؤبد، حسبما ذكرت القناة الألمانية «دويتشه فيله».

وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الجزائر سجلت أمس 72 حريقاً في 14 محافظة، من بينها 41 حريقاً لم تُخمد بعد، ولاحقا أعلنت الحماية المدنية الجزائرية،‏ ارتفاع ‎عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقا عبر 16 ولاية.

محادثات مع شركاء لاستئجار طائرات لإطفاء الحرائق

من جانبه أوضح رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، في تصريحات للتليفزيون الحكومي، إن الحكومة طلبت المساعدة من المجتمع الدولي وتخوض محادثات مع شركاء لاستئجار طائرات لإطفاء حرائق غابات الجزائر، وذلك حسبما نقل موقع «روسيا اليوم» عن «رويترز».

 

ونعى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، 25 عسكريا لقوا مصرعهم في حرائق غابات الجزائر، وكتب قائلا: «ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من 100 مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو».

 

وأشار الرئيس سابقا إلى أنه تم تجنيد كل الوسائل المتاحة، ماديا وبشريا، للتصدي لهذه لحرائق غابات الجزائر، التي تمس عدة ولايات، ريثما نتغلب نهائيا على هذه الكارثة، وستنطلق الدولة فورا في إحصاء الخسائر وتعويض المتضررين، فيما أفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، خلال صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، بأن 18 جنديا لقوا مصرعهم نتيجة حرائق غابات الجزائر المنتشرة في شمال البلاد.