مستثمرو مرسى علم يترقبون لقاء وزير الإسكان بعد نقل تبعية «التنمية السياحية»

حالة من الترقب والقلق تسود بين مستثمري القطاع السياحي بعد قرار انتقال تبعية هيئة التنمية السياحية إلى وزارة الإسكان بدلًا من وزارة السياحة.

وكشف عدد من المستثمرين لـ"أصول مصر"، عن عدم وجود أي قرارات تُتخذ من الهيئة التي خرجت عن إطار عملها، فأصبحت الآن لا تعتمد أي رسومات خاصة بأي مشروع ولا أي تعديلات.

وقال مستثمرون إن الهدف الذي أُسست الهيئة من أجله لم يعد موجودًا، وإن الموظفين يقتصر دورهم على متابعة أعمال مشروعات قديمة أو تحصيل أقساط لمشروعات سابقة أو متابعة أعمال إدارية مع جهات مختلفة في الدولة.

وأكد المستثمرون أن الهيئة كانت من قبل تقدم يد العون للمستثمر في كل مراحل العمل سواء عند البناء أو عند التعثر أو عند التشغيل في حال واجهته أي مشكلة مع أي جهة يتعامل معها، وكانت تتجاوز 100 جهة.

وأكدوا أن لديهم تخوفًا من أن يتحول فكر هيئة التنمية السياحية وطريقة عملها عما كانت عليه بحيث تتعامل بعقلية الاستثمار العقاري دون أن تأخذ في الاعتبار طبيعة الاستثمار السياحي والنفع الذي يقدمه هذا الاستثمار من قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد تتمثل في تشغيل عمالة وإدخال عملة صعبة إلى البلاد.

وفي السياق نفسه قال طارق شلبي -رئيس جمعية مستثمري مرسى علم- إن المستثمرين يسعون لمقابلة وزير الإسكان عاصم الجزار لمعرفة كيف ستعمل الهيئة معهم والقوانين التي ستطبق عليهم.

وقال إن الفترة الماضية حاول فيها أحد المستثمرين التواصل مع هيئة التنمية بخصوص إحدى المشكلات التي تواجهه مع وزارة البيئة باعتبار الهيئة جهة الولاية ولم يتم التوصل إلى حل، مؤكدًا أن هذا يصعب على المستثمر الوضع الحالي ويزيد من المشكلات التي تواجه قطاع السياحة في الوقت الراهن.