السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

توقعات بتراجع عجز ميزانية السعودية إلى 85 مليار ريال هذا العام

الجمعة 03/ديسمبر/2021 - 08:55 ص
أصول مصر

كشف رئيس قسم الأبحاث في الراجحي كابيتال، مازن السديري، إن توقعات الراجحي كابيتال متفائلة بشأن ميزانية السعودية للعام 2021.

 

تراجع العجز إلى 85 مليار ريال

وأوضح أنهم يتوقعون تراجع العجز إلى 85 مليار ريال في 2021، مقابل عجز متوقع نحو 141 مليار ريال، باعتبار أن الإنفاق لم يزد على 1.15 تريليون ريال.

 

ارتفاع الدخل البترولي إلى 545 مليار ريال

ويتوقع "السديري"، ارتفاع الدخل البترولي إلى 545 مليار ريال في 2021، وأن يصل إلى 600 مليار ريال في 2022، وأن يبلغ الدخل غير البترولي 380 مليار ريال، بحسب "العربية".

 

تحقيق فائضا بقيمة 25 مليار ريال

كما أشار إلى أن الميزانية ستحقق فائضا بقيمة 25 مليار ريال في 2022، مقابل عجز مقدر، مبينا أن تلك التوقعات تأتي رغم التحفظ توقعاته بشأن الإنتاج النفطي بمتوسط 9.6 مليون برميل يوميا في 2022، بينما توجد توقعات متفائلة عند 10.7 مليون برميل يوميا.

 

سعر برميل النفط عند 72 دولارا في 2022

وذكر أنه رغم التذبذب في أسعار الأصول والمخاوف حتى الآن من سلالة فيروس كورونا أوميكرون، فإنه يتوقع أن يكون سعر برميل النفط عند 72 دولارا في 2022، موضحا أن أسعار النفط تحسنت في النصف الثاني من 2021، ووضع الميزانية مؤخرا تغير.

 

توزيعات أرباح أرامكو ثابتة

وفي البحث عن أسباب ذلك، بين أنه يرجع إلى أن توزيعات أرباح أرامكو ثابتة، ولذلك فإن أثر ارتفاع الأسعار يأتي أقل ويبلغ نحو 73 مليار دولار، لأن الحكومة هي المالك الأكبر في الشركة ويبلغ الأصل من التوزيعات 75 مليار دولار.

 

متوسط العام القادم أعلى

 ويتوقع "السديري"، أن يكون متوسط العام القادم أعلى من العام الحالي، ولذلك نتوقع ارتفاع الدخل البترولي، مبينا أنه رغم كل التخوف والتوتر فإن بيوت الخبرة حول العالم متفائلة، منها جي بي مورغان الذي يرى أن قدرات العالم العلمية والبحثية على مواجهة المتحور الجديد تحت السيطرة ولن تكون مربكة، ويميل العالم إلى التفاؤل.

 

ارتفاع أرباح البنوك السعودية المدرجة

كما توقع رئيس أبحاث الراجحي كابيتال، على مستوى سوق الأسهم السعودية، أن ترتفع أرباح البنوك السعودية المدرجة أكثر من القطاعات الأخرى، لافتاً إلى ملاحظة أن الشركات ذات رأس المال الكبير ترتفع أكبر بينما شركات رأس المال الصغير تنخفض أكثر، ولذلك توجد الآن فرص في الأسهم ذات رأس المال المتوسط والصغير، في ظل تذبذب الأسعار بين ارتفاعها في يوم وانخفاضها في اليوم التالي.