خالد عباس: المرحلة الثانية من اراضى العاصمة الإدارية ستلبي احتياجات كبار المطورين 

 

كشف المهندس خالد عباس ، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية ، عن ان المرحلة الثانية من اراضى العاصمة الإدارية والمقرر بدء تخطيطها قريباً ،  ستراعى تنوع المساحات لتلبية احتياجات كبار شركات التطوير العقاري وتحفيز دخولهم للعاصمة الإدارية . 

نائب وزير الاسكان : سنراعى تنوع المساحات والمرحلة الجديدة تتسم بمزايا استثمارية اكبر لطرحها بعد انتقال الحكومة

واشار خلال مشاركته فى أحدى الندوات التى أقيمت أمس على تطبيق " club house" ، ان المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية تبلغ مساحتها 40 الف فدان ، وستتمتع بمزايا استثمارية أكبر خاصة وان عملية طرحها ستتم بعد تشغيل العاصمة وانتقال الوزارت والحكومات وهى العملية التى ستبدأ خلال 2022 . 

وقال رداً على تساؤل المطورين خلال الندوة عن اسباب عدم تواجد كبار المطورين بالعاصمة الإدارية الى الآن ، " من الممكن ان يكون كان هناك ترقباً من قبل كبار شركات التطوير العقاري لانتقال الحكومة فعلياً وظهور ملامح العاصمة الإدارية والتشغيل ،  فالعاصمة شأن العديد من المجتمعات العمرانية الجديدة كان هناك تشكيكاً من قبل البعض حول مدى جدية الدولة فى التنفيذ ومع الوضع الحالي وظهور نتائج التنمية على ارض الواقع وايضا اجتماعات الحكومة بالعاصمة نتوقع اقبالآ ضخماً من كبار الشركات " . 

150 مليار جنيه حجم المبيعات السنوية للقطاع العقاري

واوضح أن اغلب شركات التطوير العقاري تفضل العمل فى المدن مكتملة التنمية وسهلة التسويق ، وبالتالى كانت استراتيجية هيئة المجتمعات فى مدن الجيل الرابع هى البدء فى التنمية وضخ استثمارات فى البنية التحتية والمشروعات الخدمية لخلق مدن جاهزة للاستثمار مشيراً الى ان الهيئة اجتمعت عند تخطيط مدينة العلمين الجديدة بكبار شركات التطوير العقاري ولم يبدوا استعداداً حقيقياً لدخول المدينة والاستثمار بها وبعد المشروعات الكبري التى تم تنفيذها من قبل الدولة أصبح هناك طلبات عديدة من المستثمرين للحصول على اراضى بمدينة العلمين الجديدة . 

واوضح ان الوزارة أصبحت أكثر دراية بمشكلات السوق العقاري وتحدياته وهناك جهوداً كبري تتم حالياً لتنظيم القطاع  وحماية حقوق العملاء وتم وضع ضوابط فى ذلك الصدد بالتنسيق بين الوزارة والمطورين وقدمت الى مجلس الوزراء . 

واشار الى ان حجم مبيعات السوق العقاري سنوياً 150 مليار جنيه اى مايعادل 10 مليار دولار وهو رقم يعكس قوة القطاع واهميته . 

أمجد حسنين : نطالب بسياسات أكثر وضوحاً فى تخطيط وتسويق المرحلة الثانية بالعاصمة

ومن جانبه قال أمجد حسنين العضو المنتدب لشركة التعمير والإسكان ان شركات التطوير العقاري التى لم تدخل العاصمة الإدارية فى السنوات الماضية " شعرت بالندم " على ذلك القرار خاصة وان اغلب مبيعات القطاع العقاري لمشروعات العاصمة مشيراً  الى ان هناك ترقباً لطروحات اراضى تتناسب مع الشركات الكبري وكذلك انهاء ضوابط تنظيم السوق العقاري . 

 واوضح ان  فكرة السياسية التسويقية للعاصمة من البداية لم تعتمد على اختيار شريحة محددة من المطورين وهو مامنح فرصة لظهور كيانات وشركات جديدة مطالبا باستراتيجية أكثر وضوحاً فى التخطيط والتسويق للمرحلة الثانية .