الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

افتتاح الملتقى العلمي الـ21 لأبحاث الحج والعُمرة تحت رعاية ملك السعودية

الأربعاء 09/مارس/2022 - 10:59 م
أصول مصر

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم، الملتقى العلميّ الـ21 لأبحاث الحجِّ والعُمرة والزِّيارة، وورش العمل، والمعرض المصاحب، الذي نظِّمه معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعمرة بجامعة أُمِّ القُرى.

 

ويأتي تحت رعاية خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعنوان:" التَّحوُّل الرَّقميّ في منظومة الحجِّ والعمرة والزِّيارة"، وذلك في مركز الملك سلمان الدَّوليّ للمؤتمرات في المدينة المنوَّرة.

 

من جانبه أكد أمير منطقة المدينة المنورة اعتزاز المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بِخِدمَةِ الحَرَمَين الشرِيفَين وقاصديهما، وَتَفَانَي الجميع مُنذُ توحيد هذه الدولة المباركة حتى اليَوم، في تسخير كل إمكانياتها للعناية بضيُوفِ الرحمَنِ.

 

وذكر أن هذا المُلتَقَى  يُبَرهِنُ عَلَى أَن لِضُيوفِ الرحمَنِ أَولَوِيةً قُصوَى عِندَ القِيَادَةِ الرشِيدَةِ التِي لَا تَألو جُهدًا فِي تَحسِينِ وتَطوِيرِ جَمِيعِ الخِدمَاتِ اَلمُقَدمَةِ لِلحُجاجِ والمُعتَمِرِينَ والزوارِ الذِين يستشعرون فِي كُلِ مَوسِمٍ النقلَةَ النوعِيةَ التي تَشهَدُهَا المَملَكَةُ في منظومة الحَجِ والعُمرَةِ والزيارة.

 

وبين أن التقَدُمَ الكَبِيرَ الذِي وَصَلَت لَهُ المملَكَةُ فِي التقنيةِ قبلَ الجَائِحَةِ وفي أثنائِهَا وَبَعدَهَا جَعَلَهَا مِن ضِمْن أَفضَلِ اَلدوَلِ فِي تَطوِيع التقنيةِ، وتوظِيفِهَا فِي المَجَالَاتِ كافَّة، ومن أَسمَاهَا خِدمَةُ ضيوفِ الرحمَنِ وَتَحسِينُ تَجرِبَتِهِم في أَثناءِ زِيَارَاتِهِم للحَرَمَين الشرِيفين، وَتَسهِيلُ أَدَاءِ مَنَاسِكِهِم في المَشَاعِرِ المُقَدسَةِ، وَتَقلِيلُ أَوقَاتِ اِنتِظَارِهِم فِي مُختلف نقاط الاتصالِ التي يمرون بها في رحلتهم في أجواء إيمانية، عامرة بالأمن والأمان.

 

وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي يُبرز الاهتمام والجهود التي تقدِّمها المملكة العربية السعودية في خدمة الحجِّ والعمرة، والإمكانيَّات التي سخَّرتها من أجل تأدية ضيوف الرّحمن نسكَهم على الوجه الأكمل.

 

من جانبه، ثمَّن رئيسُ جامعة أُمِّ القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب رعايةَ ملك السعودية لفعاليَّات الملتقى؛ لما له من أهميَّة كونه يطرح الأبحاث والابتكارات العلمية والمبادرات الإبداعية التي تؤثر على نوعية الخدمة المُقدَّمة لضيوف الرَّحمن.

 

وأوضح أنه يُعدُّ أحد السُّبل العلميَّة لالتقاء الباحثين والممارسين والمهتمين بتدارس الأفكار وتبادل الآراء؛ لتطوير الخدمات التي تُقدِّمها المملكة لضيوف الرَّحمن، مؤكِّدًا على أنَّ الدَّولة السُّعوديَّة منذ توحيدها لا تألو جهدًا في سبيل خدمة ضيوف الرَّحمن؛ للارتقاء بجميع الخدمات المُقدَّمة لهم، وكل ما ييسِّر لهم أداء مناسكهم على الوجه الأكمل.

 

وأشار إلى أنَّ الملتقى هذا العام يعدُّ امتدادًا لتلك الجهود التي تدعمها القيادة الرَّشيدة في خدمة ضيوف الرَّحمن، التي تسعى لتطوير كل الخدمات، ومنها مجالات التَّحوُّل الرَّقمي التي تسهم في تسهيل وتيسير جميع الإجراءات التي يقوم بها الحاجّ والمعتمر والزَّائر في رحلة نسكه إلى الحرمين الشَّريفين.

 

ويقيم الملتقى معرضًا مصاحبًا تُشارك فيه عدد من القطاعات الحكوميَّة والخاصَّة العاملة في منظومة أعمال الحجِّ والعمرة والزِّيارة،التي تعمل في مجالات: الطّوافة، والأمن والسَّلامة.

 

بجانب عدة مجالات وهي الإعاشة، والإيواء، والنَّقل، والطَّيران، والاتَّصالات، والتَّجزئة، والبنوك، والصِّحة، والإلكترونيَّات، وغيرها من الجهات التي تقدّم خدمات مباشرة وغير مباشرة لضيوف الرَّحمن.