رئيس البنك التجاري الدولي: 500 مليار دولار لتمويل السندات الخضراء 

قال شريف سامي، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي أنه القطاع الخاص بدأ يتدخل وبقوة في مختلف الاستثمارات في مصر، مشيرا إلى تطور ملفات السندات الخضراء، حيث بدأ إصدار أول سندات خضراء في عام  ٢٠٠٧ من قبل البنك الأوروبي للاستثمار، حيث يتم ضخ  ٥٠٠ مليار دولار لتمويل السندات الخضراء، و مصر بدأت في إصدار سندات خضراء من خلال البنوك المصرية المختلفة.

و جاء ذلك على هامش منتدى أصول مصر الاقتصادي الأول، والذي يعقد تحت عنوان: «الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية»، خلال جلسة "التمويل الأخضر.. الأبعاد والفرص وضمانات التحقق" بمشاركة الدكتور هشام عرفات وزير النقل الأسبق، و سهر الدماطي نائب رئيس بنك مصر سابقًا وأستاذ البنوك والتمويل بالجامعة الأمريكية، و  نفين كشميري نائب العضو المنتدب للمصرف المتحد، و محمد رشيد البلاع، رئيس مجلس إدارة مجموعة مباشر المالية.

و في هذا السياق قالت الدكتورة سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر سابقًا وأستاذ البنوك والتمويل بالجامعة الأمريكية، إن البنوك والمؤسسات المالية لها دور كبير في التمويلات الخضراء وتنمية المشروعات، حيث تهتم حاليًا بتقديم دعم للمشروعات التنمية المستدامة و المشروعات الكبيرة الخضراء.

و أوضحت الدماطي أن المؤسسات البنكية توفر ايضا دعم أكبر للمشاريع المتناهية الصغر و ذلك لعدة اسباب منها انها تعطي فرصة لمن تعرضوا للتهميش في وقت سابق ورواد الأعمال من الطلاب ورجال الأعمال، كما تتيح لها تكنولوجيا تساعدهم في مشروعاتهم.

وأشارت إلى مبادرة  البنك المركزي لدعم إحلال السيارات والتي تستهدف تقليل استخدام الكهرباء بدلا من السولار والبنزين لتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية مما يساهم في الحفاظ على البيئة.

و من جانها قالت نفين كشميري نائب العضو المنتدب للمصرف المتحد، أن التمويل الاخضر يحافظ على البيئة و هناك تشجيع كبير بهذه المشروعات الصديقة للبيئة. ،وان حاليا توجد صناديق خاصة في البنوك لتمويل تلك المشروعات،مشيرة أن البنك المركزي سوف يطلق في المستقبل البنوك الخضراء.

قال المهندس محمد رشيد البلاع، رئيس مجلس إدارة مجموعة مباشر المالية، إنه صعب على أي شركة تحديد المستوي الذي وصلت إليه الشركة من المساهمة في الحفاظ على البيئة او المساهمة في التنمية المستدامة و ذلك لوجود تفاصيل كثيرة متعلقة بمدى تطبيق الشركة للمعايير الخضراء مع أهمية وجود أشخاص محترفين لديهم القدرة على وضع معايير لقياس المدى الذي وصلت إليه في الإتجاه الأخضر.

أوضح  أن هذا الاهتمام لابد أن يبدأ من قبل الحكومات، وأشار إلى ضرورة وجود أهداف محددة وجدول زمني واضح هما الوسيلة التي يمكننا أن نرتقي من خلالها إلى مستوى أفضل في الإتجاه الأخضر، وبالتالي سيكون العمل مؤثر وفعال.

إقرأ أيضا:  

بنديكت أروما: "أفريكسيم بنك" يستهدف ضخ 20 مليار دولار لدعم التجارة الإفريقية خلال 5سنوات