السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

«بلومبرج»: كساد العقارات يمتد من الولايات المتحدة إلى آسيا

السبت 27/أغسطس/2022 - 10:25 م
أصول مصر

 

يتباطأ سوق العقارات في جميع أنحاء العالم بشكل حاد، بما يعكس الحساسية الشديدة لهذا القطاع لزيادات أسعار الفائدة. 

تراجع مبيعات المنازل العالقة

تراجعت مبيعات المنازل العالقة والجديدة على حد سواء في الولايات المتحدة في يوليو لتصل إلى قيعان لم تبلغها منذ سنوات. 

ويعظم، مقابل هذا، الكساد في إستراليا من خطورة الركود. 

تتسم أسعار المنازل بأنها مسطحة أو هابطة في معظم ضواحي لندن، ويختبر ركود العقارات في الصين  قدرة البنك المركزي الصيني على التمسك باستراتيجية التحفيز الخفيف. 

وفي أماكن أخرى من العالم، تباينت المؤشرات الرئيسية للنمو  في النصف الأول من العام وارتفع الإنفاق المقدر بعد حساب التضخم بأبطأ وتيرة الشهر الماضي. 

ويفكر المسئولون في بريطانيا خارج الصندوق لحل أزمة الطاقة في البلاد. 

وفيما يلي بيان بأحدث التطورات التي طرأت على الاقتصاد العالمي:

الولايات المتحدة

ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي بوتيرة متباطئة في يوليو، مما يؤشر على الأضرار التي لحقت  بالاقتصاد  جراء أعلى معدلات التضخم خلال عقد. 

وتثور مخاوف ترسخ التضخم داخل الاقتصاد جراء صعود الأجور والمرتبات بنسبة كبيرة تصل إلى 0.8% في يوليو، برغم تراجع التضخم الرئيسي. 

وهبطت مبيعات المنازل العالقة في يوليو للمرة السادسة العام الجاري لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الجائحة، بما يعني تمديد الركود الحاد لسوق العقارات، وسط إحجام المشترين عن الشراء بسبب تكاليف الاقتراض المرتفعة. 

وأظهرت بيانات منفصلة تراجع مبيعات المنازل الجديدة في يوليو للمرة السادسة العام الجاري، مسجلة أبطأ وتيرة منذ مطلع عام 2016. 

أوروبا

بدأت تتردد إمكانية تطبيق أفكار كانت غير مطروحة إطلاقا في السابق. 

وطرح السياسيون ووزراء سابقون ومحللون في مجال الطاقة والاقتصاديون حلولا تضاهي تلك التي تم طرحها في سبعينات القرن الماضي، ومنها التأميم و تحديد الأسعار والتلاعب بأسواق تجارة الجملة والطاقة. 

آسيا

انكمشت طلبات التصدير التايوانية على غير المتوقع في يوليو وسط هبوط الطلب من المستهلكين الصينيين، ويحذر المسئولون حاليا من تراجعات أكبر في المستقبل. 

يعد تراجع بنسبة 22.6% في الطلبيات من الصين وهونج كونج هو السبب الرئيسي للهبوط المفاجئ، بحسب البيانات. 

تختبر أزمة السوق العقاري الصيني قدرة محافظ  البنك المركزي يي جانج على التمسك بسياسة ضخ المحفزات الخفيفة. وعد جانج مؤخرا بأن السياسة النقدية ستظل تيسيرية بغية دعم الاقتصاد، لكن هناك حدود لقدرة البنك على الحركة. 

وأدت الزيادات المتسارعة للفائدة في إستراليا إلى إلحاق أضرار جسيمة بالأسر ذات الديون الكبيرة والتهديد بركود عقاري على نطاق لم يتم بلوغه منذ ركود عام 1991. 

 

الأسواق الناشئة

سجلت البرازيل أكبر تراجع نصف شهري في أسعار المستهلك على الإطلاق، لكنه كان أقل من توقعات الاقتصاديين، وذلك بدعم من تدابير اتخذها الرئيس البرازيلي لدعم موقفه  قبيل الانتخابات الرئاسية. 

ومن المرجح أن تظل البنوك المركزبة في دول جنوب الصحراء الكبرى معنية بكبح جناح التضخم. 

وأقبل الاقتصاديون على رفع توقعات التضخم في العديد من اقتصاديات القارة الرئيسية.

 وتتوقع العديد من البلدان، بما فيها غانا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وكينيا، تسجيل معدلات تضخم أعلى من التوقعات السابقة، بحسب مسح لوكالة بلومبرج نيوز.

العالم

مرر البنك المركزي الإسرائيلي أكبر زيادة في أسعار الفائدة خلال عقدين، مما أثار تعجب معظم الاقتصاديين. ورفعت أيسلندا الفائدة ب 75 نقطة أساس، بينما أقرت بتسوانا زيادة ب50 نقطة أساس. 

وأقرت البنوك المركزي في البرجواي وأندونيسيا وكوريا زيادة ب 25 نقطة أساس. 

وبدأ نحو ألفين من العمال بمرافأ فيلكستون إضرابا عن العمل لليوم الثامن، مما تسبب في وقف تدفق البضائع عبر أكبر ميناء في بريطانيا لنقل حاويات الصادرات والواردات. وتخطط خطوط الشحن لتغيير المسار، مما يهدد بزيادة الوقت والتكلفة. 

ضعف النشاط الاقتصادي من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا، مما يعزز مخاوف سقوط العالم في هوة الركود جراء ارتفاع الأسعار والحرب في أوكرانيا.