الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

الصين تقرر توجيه التمويل فى سوق الأسهم إلى قطاعات إستراتيجية

الإثنين 09/يناير/2023 - 09:51 م
سوق الأسهم الصينية
سوق الأسهم الصينية

تعمل السلطات المعنية فى الصين، على توجيه التمويل إلى الصناعات الإستراتيجية، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، وأخبرت الهيئة التنظيمية لسوق المال، بعض المصرفيين أنها منحت العديد من الصناعات، بما في ذلك سلاسل الأغذية والمشروبات وشركات اختبار كورونا “الضوء الأحمر” الذى يجعلها محظورة على تمويل الأسهم في المجالس الرئيسية في شنجهاي وشينزن.

وحددت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية الخطوط العريضة لعدد من قطاعات “الضوء الأصفر”، مثل الملابس والأثاث، حيث يمكن أن تخضع طلبات الاكتتاب العام الأولية لتدقيق شديد، إذا كان نموها يعتمد بشكل كبير على الديون.

 

حددت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية الخطوط العريضة لعدد من القطاعات 

 

وكانت لجنة CSRC  تحاول توجيه الأموال نحو القطاعات التي تعتبرها ذات أهمية إستراتيجية، مع سعي الدولة نحو الاعتماد على الذات التكنولوجي والنمو الاقتصادي.

وقال خبراء إنَّ تحرُّك منظم الأسهم يؤكد جهود بكين لجعل بورصات الأسهم في البلاد تخدم أجندتها الوطنية.

وقال لاري هو، الاقتصادي في مجموعة ماكواري في هونج كونج إن الحكومة الصينية لا تريد سوقًا للأوراق المالية قائمًا على السوق، إنها تريد واحدة تساعد السلطة على تنفيذ سياسة الصناعة.

تأتي أحدث إرشادات الإدراج في أعقاب سلسلة من الاكتتابات العامة الأولية، حيث خففت بكين ضوابطها على تمويل الأسهم في قطاع العقارات في ديسمبر، من أجل تعزيز الاقتصاد بعد أن كان مقيدًا بشدة بسبب سنوات من القيود الوبائية القاسية.

وعلى النقيض من عمليات الإدراج الضعيفة في الولايات المتحدة العام الماضي، جمعت 428 شركة رقمًا قياسيًا قدره 587 مليار رنمينبي (87 مليار دولار) في بورصتَي شنجهاي وشينزن. 

ومن المرجّح أن يستمر الزخم مع أكثر من 760 مجموعة في خط أنابيب الاكتتاب العام، وفقًا لشركة Wind، مزود البيانات المالية، ويمكن أن يقع بعض هذه الاكتتابات العامة الآن ضحية لأحدث الإرشادات.

وقال مصرفيون إنَّ تشديد الإدراج كان جزءًا من جهود الهيئة التنظيمية للتخلُّص من الشركات ذات المخاطر المالية، قبل أن تتسبب في خسائر لمستثمري التجزئة.

وقال مصرفي استثماري مقيم في بكين على دراية بتوجيهات الهيئة التنظيمية، أنها وضعت سلاسل المطاعم على قائمة الضوء الأحمر بسبب مخاوف من أن نموذج أعمالها القائم على الديون قد لا يستمر مع تباطؤ الاقتصاد.