«الخارجية» تعيد تأكيد مناطق إجلاء المصريين من السودان

أصدرت وزارة الخارجية بيانًا قالت فيه إنه إلحاقًا بالبيانات السابقة، وآخرها في 28 أبريل الجاري، والذي يتضمن التوجيه بنقاط تجمع وإجلاء المواطنين المصريين فى السودان الراغبين في العودة إلى مصر، تعاود وزارة الخارجية التأكيد بأن نقاط التجمع والإجلاء المتاحة حاليا هى:

• القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بوتسودان
• معبر قسطل (إجلاء بري).
• معبر أرقين (إجلاء بري).

وتؤكد وزارة الخارجية على إنتهاء عمليات الإجلاء من قاعدة وادي سيدنا نظرًا للعديد من الاعتبارات، منها الاعتبار الأمني، وعلى المتواجدين حاليًا في القاعدة مغادرتها في أقرب فرصة متاحة والتوجه إلى إحدى نقاط التجمع والإجلاء المشار إليها عاليه، مع التأكيد على أهمية عدم الالتفات إلى أية دعوات بخلاف ذلك.

 وتستمر غرفة الأزمات بوزارة الخارجية في تلقي اتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على الأرقام التالية:

01281943533

01283176900

01281943599

01283176913

01283176857

01283176881

01283176903

01283176894

01281943990

01283176866

 وأعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، الجمعة، أنه في إطار خطة إجلاء المواطنين المصريين المتواجدين في السودان، نجحت مصر، اليوم، في إعادة 454 مواطنًا مصريًا بالسودان عبر الإجلاء البري و618 مواطنًا عن طريق الإجلاء الجوي، وذلك بإجمالي 1072 مواطنًا.

وأوضح السفير أبو زيد أنه بذلك يصل عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بدء الاشتباكات العسكرية في السودان إلى 6399 مواطن حتى الآن.

 إجلاء الكثير من الدول رعاياها من السودان

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن القوات المسلحة قامت بتنفيذ عدد ٤ طلعات جوية اليوم 28 أبريل الجاري، ليصل إجمالي الطلعات الجوية التي تم تنفيذها إلى 27 طلعة جوية.

تسببت المعارك الدائرة في السودان فى إجلاء الكثير من الدول رعاياها وموظفي سفاراتها برا وجوا وبحرا.

وفى حين تحول المطار الرئيسي في العاصمة الخرطوم لمسرح لمعارك عنيفة، تجري بعض عمليات الإجلاء من بورتسودان على البحر الأحمر، على مسافة 850 كيلومترًا من الخرطوم.

ووصل أكثر من 150 شخصا من السعوديين ورعايا دول أخرى بحرا إلى جدة أمس السبت، في أول عملية إجلاء معلنة لمدنيين من السودان منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل أسبوع، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية فى وقت سابق.