السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

كارلوس غصن يطلب مليار دولار تعويضًا من شركة نيسان اليابانية

الأربعاء 21/يونيو/2023 - 05:20 ص
كارلوس غصن
كارلوس غصن

أقام رجل الأعمال اللبناني والرئيس السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، دعوى تعويض بمليار دولار في لبنان ضد الشركة اليابانية.

وحسب مصدر قضائي لوكالة رويترز تعقد الجلسة في 18 سبتمبر المقبل، وتتهم الدعوى المرفوعة في 18 مايو شركة نيسان وشركتين أخريين و12 شخصًا بارتكاب جرائم تشمل التشهير وتزوير أدلة مادية.

وكان قد ألقي القبض على غصن، الذي كان يوما ما رائدا في صناعة السيارات عالميا، في أواخر عام 2018 واتهم بسوء السلوك المالي.

 

نشرة حمراء

 

وأرسل الإنتربول الدولى “نشرة حمراء” إلى دولة لبنان، بحق القطب السابق لصناعة السيارات، كارلوس غصن بناء على مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها السلطات الفرنسية بحقه.

وتعرّف النشرة بكونها طلبًا إلى أجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان المجرم واعتقاله مؤقتًا في انتظار تسليمه أو اتخاذ إجراء قانوني مماثل.

وتتضمن النشرة نوعين أساسيين من المعلومات: اللازمة للتعرف إلى الشخص المطلوب، كالاسم، وتاريخ الولادة، والجنسية، والشعر، ولون العينين، والصور الفوتوغرافية، وبصمات الأصابع في حال توفرت.

وتشمل كذلك المعلومات المتعلقة بالجريمة المرتكبة، والتي تكون عادة جريمة قتل، أو اغتصاب، أو اعتداء جنسي على الأطفال، أو سطو مسلح.

وتسلم النائب العام التمييزي، القاضي غسان عويدات النشرة الحمراء من الإنتربول، بناء على مذكرة التوقيف الفرنسية بحق الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي.

وأصدرت محكمة في ضاحية نانتير في باريس مذكرة توقيف دولية تتعلق بأكثر من 16.3 مليون دولار من مدفوعات مشبوهة بين تحالف رينو ونيسان الذي كان يترأسه كارلوس غصن في اتهامات نفاها غصن.

 

 احتجازه فى اليابان

 

ونفى غصن التهمة وقال إن احتجازه فى اليابان كان جزء من مؤامرة نفذها مسؤولون تنفيذيون في نيسان لعرقلة صفقة اندماج.

وهرب غصن من اليابان إلى لبنان في ديسمبر 2019 مختبئًا في صندوق على متن طائرة خاصة ليعود لمنزل طفولته.

وكان كارلوس غصن ينتظر المحاكمة في اليابان بتهم عدم الإبلاغ عن الأرباح وخيانة الأمانة واختلاس أموال الشركة وهي اتهامات نفاها مرارًا وتكرارًا.

وعقب وصوله إلى لبنان، قال كالوس غصن إنه كان يفر من نظام قضائي مزور في اليابان، وإنه يهدف إلى تبرئة اسمه.