الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

دعوى قضائية تتهم شركة «راي بان» بالتآمر مع المنافسين لرفع الأسعار 1000%

السبت 22/يوليو/2023 - 05:51 م
نظارات رى بان
نظارات رى بان

تلقى المالك الفرنسي الإيطالي لعلامتي النظارات “راي بان” و"أوكلي"، عريضة بدعوى قضائية تتعلق بالتآمر مع المنافسين لتضخيم الأسعار بنسبة تصل إلى 1000%.

 

دعوى مناهضة الاحتكار أقامها مستهلكون في محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية

 

وكما ورد في دعوى مناهضة الاحتكار التي أقامها مستهلكون في محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية أنَّ “ إيسيلور لوكسوتيكا”، فإن أكبر شركة نظارات في العالم ومقرها باريس، هي المحرض والمنفذ الرئيسي لخطة تحديد الأسعار في السوق الأميركية، حيث شكّلت اتفاقات غير قانونية مع “فريمز فور أميركا” و"فور آيز أوبتيكال، ضمن شركات أخرى.

 

اتفاقيات معوقة للمنافسة مع الآلاف من مزودي العناية بالعيون

 

وتزعم الدعوى أيضًا أنَّ “آي ميد”  التابعة لشركة إيسيلور لوكسوتيكا" أبرمت اتفاقيات معوقة للمنافسة مع الآلاف من مزودي العناية بالعيون من أجل توجيه ملايين المستهلكين لشراء نظارات المجموعة ذات الأسعار الزائدة. يزعم المستهلكون أنَّ التواطؤ غير القانوني وجد طريقه للإخفاء من خلال اتفاق الشركات على عدم الكشف عن شروط اتفاقاتهم.

لم ترد " إيسيلور لوكسوتيكا" بعد على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق. ثمة نحو 20 شركة أخرى لتصنيع النظارات الفاخرة من بين المُدّعى عليها في الدعوى.

فى سياق أخر كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، فى وقت سابق، أن علماء أوضحوا أن حل مشكلة ضعف الرؤية القريبة يكون باستخدام قطرات بدلًا من النظارات، موضحين أن الرؤية هي أول المتضررين من استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة.

وبينوا أن هذه الحالة تسمى بقصر البصر الشيخوخي، ما يضطر الشخص إلى استخدام نظارات خاصة للقراءة، ولكن قبل فترة قصيرة اقترح الأطباء حل هذه المشكلة باستخدام قطرات خاصة بدلًا من النظارات، تساعد على تغيير مساحة حدقة العين.

وكشفت الاختبارات السريرية لهذه القطرات بمشاركة 750 متطوعًا أعمارهم 40-55 عامًا، أن المتطوعين أصبحوا بفضل هذه القطرات يرون ثلاثة خطوط وأكثر من خطوط المخطط الخاص بفحص النظر، فيما لم تسجل أي أعراض جانبية ناتجة عن استخدام هذه القطرات، سوى أن 15 بالمئة من المتطوعين اشتكوا من صداع خفيف (لأنه بسبب تحسن حدة البصر، يتعين على الدماغ معالجة المزيد من المعلومات المرئية).