اختيار مساعد وزير الإسكان المصري استاذا فخريًا بجامعة ليفربول

أختير الدكتور عبد الخالق ابراهيم مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية استاذًا فخريًا لمدة خمس سنوات  بجامعة ليفربول الانجليزية للإشراف على رسائل الدكتوراة بالجامعة. 

وقام الدكتور عبد الخالق إبراهيم بحضور مناقشة أول رسالة دكتورة لطالب قام بالإشراف على رسالته وذلك بقسم التخطيط العمراني بجامعة ليفربول وهو مصنف عالميًا كأقدم قسم لدراسات التخطيط العمراني على مستوي العالم. 

الدكتور عبد الخالق ابراهيم 

والدكتور عبد الخالق ابراهيم حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة ليفربول عام 2011 وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة عام 2000 كما حصل على شهادة الماجستير من جامعة القاهرة عام 2006 وبعد حصوله على شهادة الدكتوراة من جامعة ليفربول الانجليزية تم تعيينه كاستاذ مساعد عام 2018. 
وتعكس الدرجات العلمية لمساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية واختياره استاذًا فخريًا لجامعة ليفربول الانجليزية امتلاك الدولة المصرية العديد من الكفاءات الرفيعة والحرص على الاستعانة بها فى المناصب القيادية وايجاد العديد من الكوادر الفنية فى مختلف المجالات. 
وكان  الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والموافق والمجتمعات العمرانية الجديدة  أصدر فى مارس 2020  قرارًا بتولى الدكتور عبد الخالق إبراهيم منصب مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية. 
وقبل ذلك التاريخ كان  الدكتور عبد الخالق إبراهيم يشغل منصب المستشار الفنى لوزير الإسكان، وقد ساهم فى وضع تصورات كثيرة للعديد من المشروعات الجارى تطويرها بالمناطق العشوائية.

المؤتمر الوزاري الثالث للتنمية الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط

وشارك الدكتور عبد الخالق ابراهيم مؤخرًا نيابة عن وزير الإسكان، في المؤتمر الوزاري الثالث للتنمية الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، والذى انعقد فى مايو الماضي في مدينة زغرب بكرواتيا، كما شارك في اعتماد الاجتماع الوزاري الثالث لدول حوض البحر المتوسط للتعاون المشترك حول التنمية الحضرية المستدامة والإسكان.
وتحدث الدكتور عبدالخالق إبراهيم عن مخرجات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي عُقِد في مصر عام 2017، حيث أكد خلاله الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة تحقيق التوازن الحضري على المستوى القومي في مصر، مشيرًا إلى أنه وبعد مرور 6 سنوات من انعقاد المؤتمر الثاني، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا فى سبيل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، حيث شهدت البلاد تطورًا ملحوظًا في قطاعات التنمية الحضرية خلال الفترة الماضية.