الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
تسويق و مزادات

بيع فيلا فاخرة تحت الإنشاء في إمارة دبي بأكثر من 1.2 مليار جنيه

الأربعاء 27/سبتمبر/2023 - 08:50 م
أصول مصر


أعلنت اليوم دائرة الأراضي والأملاك الإماراتية في إمارة دبي عن بيع فيلا فاخرة مازالت قيد الإنشاء على مساحة 23 ألف و789 قدم مربع في نخلة جميرا بمبلغ 150 مليون درهم أو ما يعادل أكثر من 1.2 مليار جنيه مصري وبذلك يصل سعر القدم المربع ما يقرب من 6 آلاف و400 درهم أو 53 ألف و700 جنيه تقريبا بعد ارتفاع أسعار المنازل الفاخرة في دبي بنسبة حوالي  50% خلال الستة شهور الأولى من العام الجاري حتى نهاية يونيو الماضي لتسجل إمارة دبى أعلى تصنيف لها على العالم في صعود الأسعار للفصل الثامن على التوالي.

نخلة جميرا


وسجلت دائرة الأراضي والأملاك الإماراتية في دبي اليوم أن إجمالي المبيعات المسجلة اليوم لدى الدائرة حتى الآن أكثر من مليار درهم لـ 306 صفقات بيع بينما بلغت قيمة التصرفات العقارية في الدائرة أكثر من 1.5 مليار درهم كما شهدت تسجيل 321 مبايعة بقيمة 1.07 مليار درهم منها 59 مبايعة أراض بقيمة 355.55 مليون درهم و262 مبايعة شقق وفلل بقيمة 714.63 مليون درهم.


تدفق المستثمرين الدوليين على شراء عقارات في إمارة دبي


وذكرت وكالة وام الإماراتية أن أهم مبايعات الأراضي جاءت بقيمة 32 مليون درهم في منطقة الجداف تليها مبايعة بقيمة 30 مليون درهم في منطقة وادي الصفا 3 وبعدها مبايعة بقيمة 25.96 مليون درهم في منطقة حصيان الثانية.


وقفز الطلب على عقارات إمارة دبي خلال الشهور الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة بفضل تهافت المستثمرين الدوليين على شراء عقارات في الإمارة، بالتزامن مع تنامي الطلب من المواطنين والمقيمين، الأمر الذي حفز شركات التطوير العقاري على إطلاق العديد من مشاريع التطوير الجديدة لتلبية الطلب.


مشاريع التطوير العقاري الجديدة في دبي تضاعف إلى 157 منذ مطلع العام الجاري 


وأفادت إحصاءات رسمية من دائرة الأراضي والأملاك الإماراتية في دبي إلى أن إجمالي عدد مشاريع التطوير العقاري الجديدة التي بدأ تنفيذها في دبي منذ مطلع العام الجاري تضاعف إلى 157 مشروعًا بتكلفة إنشائية بلغت قيمتها 43.4 مليار درهم وتتضمنت هذه المشاريع أكثر من 60 ألف وحدة، منها ما يزيد عن 50 ألف شقة سكنية ووحدة فندقية وتجارية، إضافة إلى 10 آلف و177 فيلا.


وأعلنت أيضا شركة ريبورتاج العقارية العاملة في مجال التطوير العقاري بالإمارات، عن أحدث مشاريعها «ريبورتاج فيلدج»، أول مشروع يتم تطويره تحت إشراف ذراعها الجديدة «ريبورتاج إنترناشيونال»، في منطقة دبي لاند، باستثمارات تبلغ ملياري درهم، وإيرادات متوقعة تصل إلى 3.3 مليارات درهم ويقام على مساحة تزيد عن  307 ملايين قدم مربعة، ويضم 1767 وحدة سكنية ذات غرفتين وثلاث وأربع غرف نوم، بمساحات تتراوح بين 1567 إلى 2370 قدمًا مربعة لكل وحدة بينما تبدأ أسعار الوحدات من 1.55 مليون درهم وحتى 2.19 مليون درهم، ما يوفر تشكيلة واسعة من الخيارات للباحثين عن شراء سكن، حيث تتميز الوحدات بمواصفات فريدة.


ريبورتاج العقارية تستحوذ على كامل مساحة أرض مشروع ريبورتاج فيلدج


واستحوذت شركة ريبورتاج العقارية على كامل مساحة أرض المشروع من «دبي القابضة»، في صفقة بقيمة إجمالية وصلت إلى 285 مليون درهم، ليدل على قوة الوضع المالي لها والتزامها الثابت بالتميز والابتكار بينما يتم استثمار أكثر من 45 مليون درهم في المرافق الأساسية والبنية التحتية، مما يؤكد مجددًا نهج الشركة الشامل في تنمية المجتمع كما يمثل هذا المشروع الطموح علامة بارزة في سجل نمو أعمال «ريبورتاج العقارية »، حيث يسهم في تغير المشهد العقاري بمنطقة دبي لاند.


وأكد أندريا نوسيرا المدير العام لمجموعة ريبورتاج العقارية، عن حماسته لمشروع «ريبورتاج فيلدج» وعلى أن استراتيجية الشركة التوسعية ترتكز على نموذج أعمال قوي، دون الحاجة لتمويل خارجي حيث من المقرر أن يعزز «ريبورتاج فيلدج»، الذي تصل القيمة الاستثمارية التراكمية له إلى 3.3 مليارات درهم، ويتجاوز حجم مبيعات الشركة من خلال إيرادات متوقعة مليار دولار خلال العام الجاري.


مشروع ريبورتاج فيلدج الأول من بين 5 مشاريع رائدة


ويعد مشروع «ريبورتاج فيلدج»، الأول من بين 5 مشاريع رائدة تخطط المجموعة، لإطلاقها خلال الأشهر الستة المقبلة، حيث تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 7 مليارات درهم كما نجحت المجموعة في تسليم أكثر من 3000 وحدة في مشاريع مختلفة في أبوظبي ودبي خلال العام الحالي، ما يجسد التزامها بإنجاز المشاريع في الوقت المحدد وأن هذا المشروع، له مستقبل واعد لكلا الطرفين، وللقطاع العقاري ككل حيث تضم محفظة ريبورتاج العقارية 32 مشروعًا في الإمارات ومصر وتركيا والمغرب والسعودية وشرقي أفريقيا.


وجاء في تقرير جديد صادر عن مؤسسة نايت فرانك للاستشارات العقارية العالمية هذا الأسبوع أن أسعار الفيلات والمساكن الفاخرة قفزت في دبي بنسبة 225%منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها بسبب جائحة كوفيد19 خلال الربع الثالث من عام 2020 لتتصدر إمارة دبي الترتيب العالمي للربع الثامن على التوالي.


طوكيو احتلت المركز الثاني بعد إمارة دبي


وأوضحت مؤسسة نايت فرانك للاستشارات العقارية العالمية في تقريرها أن طوكيو احتلت المركز الثاني حيث شهدت ارتفاعًا سنويًا بنسبة 26.2%، ثم مانيلا ثالثا، بزيادة 19.9% ومن بين المدن الأخرى التي شهدت زيادات جديرة بالملاحظة كانت شنغهاي الصينية التي ارتفعت 6.7%، وسنغافورة التي صعدت 4.2%.


ويعتقد المحللون في مؤسسة نايت فرانك للاستشارات العقارية العالمية أن تدفق المغتربين إلى سنغافورة، مدفوعا بقطاع الخدمات المالية والمهنية المزدهر، أثر على سوق الإيجارت أكثر من سوق المبيعات وأن هذا التناقض يرجع جزئيا إلى الضرائب المفروضة على المشتريات من قبل المشترين الأجانب حيث يتعين على الأجانب الذين يشترون عقارات سكنية في سنغافورة منذ نهاية أبريل الماضي دفع 60% رسوم دمغة إضافية للمشتري، أي ضعف النسبة السابقة البالغة 30%.


هونج كونج تحفز الطلب برفع نسبة قروض الرهن العقاري إلى 70% من القيمة الأساسية للعقارات السكنية


وأكد  محللو نايت فرانك أن أسعار العقارات في هونج كونج زادت بنسبة 1.5% خلال العام الماضي نتيجة لارتفاع المخزون غير المباع من المشاريع المطورة حديثًا  ورفعت حكومة هونج كونج في محاولة لتحفيز الطلب، نسبة قروض الرهن العقاري إلى 70% من القيمة الأساسية للعقارات السكنية التي تبلغ قيمتها 15 مليون دولار هونج كونجي (1.9 مليون دولار أميركي) أو أقل غير أنه ليس من المرجح أن يكون هذا التغيير موضع ترحيب من قبل المشترين لأن قدرة هذه الخطوة على تعزيز النمو بشكل كبير لا تزال غير مؤكدة.


ويرى ليام بيلي رئيس الأبحاث العالمية في نايت فرانك أن أسواق الإسكان العالمية لا تزال تحت ضغط من التحول إلى أسعار الفائدة الأعلى لدرجة أنه في جميع المجالات، ارتفع متوسط الأسعار السنوية بنسبة 1.5% في 46 سوقًا بموجب مؤشر نايت فرانك برايم للمدن العالمية ولكن نتائج المؤشر تؤكد على أن الأسعار مدعومة بالطلب الأساسي القوي، وضعف العرض بعد تعطيل مشاريع البناء الجديدة خلال وباء فيروس كورونا علاوة على عودة العمال إلى المدن غير أن تراجع حالة عدم اليقين في اتجاه التضخم في الأشهر الأخيرة قد يجعل تعديلات الأسعار في العديد من الأسواق أقل وضوحًا مما كان متوقعًا حتى قبل ثلاثة أشهر.