صندوق النقد الدولي: ما يصل إلى ثماني دول إفريقية بحاجة إلى مساعدتها على سداد الديون

قال مسؤول في صندوق النقد الدولي إن أفريقيا تحتاج إلى إغاثة دولية من أزمة التمويل الشديدة التي جعلت ما يصل إلى ثمانية من دولها بحاجة إلى إعادة هيكلة ديونها.

قال مدير الإدارة الأفريقية لصندوق النقد الدولي، أبيبي سيلاسي، يوم الخميس، في مقابلة على تلفزيون بلومبرج مع جنيفر زاباساجا في مراكش بالمغرب خلال الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي: “في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الصورة متنوعة تمامًا حقًا”.

وقال: "عدد البلدان التي لا يمكن تحمل ديونها وتحتاج إلى إعادة الهيكلة يبلغ الآن حوالي سبعة أو ثمانية". "في معظم الحالات الأخرى، ما نشهده هو زيادة نقاط الضعف المتعلقة بالديون".

وقد طلبت كل من غانا وزامبيا عمليات تقليص طارئة من صندوق النقد الدولي، وتمثل إعادة هيكلة ديونهما، في حين يراقبون كينيا وأنغولا وملاوي وموزمبيق، من بين البلدان الأخرى المثقلة بالديون في المهاجرين.

وكرر سيلاسي أنه متأكد من أن زامبيا ودائنيها ستحدث في الأيام البعيدة، مع الالتزام بالشروط من حيث الجوهر.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يتباطأ النمو في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى 3.3% هذا العام من 4% في عام 2022، قبل أن يرتد مرة أخرى إلى 4% العام المقبل. لكنها تحذر من نتيجة عدم اليقين.

ضربة شديدة بسبب الوباء

فقد تعرضت المنطقة لضربة شديدة بسبب الوباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وأدى ارتفاع التضخم إلى زيادات كبيرة في أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم. وقد أدى ذلك إلى ضغط التمويل وسط ارتفاع تكاليف خدمة الديون وضعف العملات.

وقال سيلاسي إنه بالإضافة إلى مساعدة الدول التي تحتاج إلى إعادة هيكلة ديونها، يتعين على المجتمع الدولي تلبية احتياجات بقية المنطقة.

"هذا هو المكان الذي نعمل فيه على محاولة تعبئة المزيد من الموارد للبلدان. وقال: "أنفسنا نقدم المزيد من الموارد". "وبالطبع أيضًا، هناك موارد لدعم السياسات اللازمة لإعادة البلدان إلى الطرق الأكثر ديناميكية التي كانت عليها قبل الوباء."