بايدن: نواصل العمل لتأمين خروج الأمريكيين وأفراد أسرهم من غزة بأمان

عبر جو بايدن عن خالص تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب دخول أولى شحنات المساعدات إلى قطاع غزة.

ونشر عبر موقع فيس بوك تدوينة جاء فيها: عبرت أول قافلة مساعدات إنسانية منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، الحدود إلى غزة ووصلت إلى الفلسطينيين المحتاجين.

بايدن: نواصل العمل لتأمين خروج الأمريكيين وأفراد أسرهم من غزة بأمان

وكان افتتاح طريق الإمداد الأساسي هذا نتيجة لأيام من المشاركة الدبلوماسية على أعلى المستويات.

لقد أوضحت منذ بداية هذه الأزمة - في كل من بياناتي العامة ومحادثاتي الخاصة - أن المساعدة الإنسانية كانت حاجة ملحة وعاجلة ويجب أن تتحرك، وأعرب عن تقديري الشخصي العميق لقيادة الرئيس - السيسي من مصر ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والأمم المتحدة للسماح باستئناف هذه المساعدة.

وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات، دون تحويل انتباه حماس. وسوف نواصل العمل مع جميع الأطراف لإبقاء معبر رفح قيد التشغيل لتمكين استمرار حركة المساعدات التي تعتبر ضرورية لرفاهية شعب غزة، ومواصلة العمل على حماية المدنيين، بما يتفق مع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما نواصل العمل على مدار الساعة، بالشراكة مع مصر وإسرائيل، لتسهيل قدرة المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم المباشرين على الخروج من غزة بأمان والسفر عبر مصر إلى وجهاتهم النهائية.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من اللقاءات على هامش أعمال قمة القاهرة للسلام التي استضافتها مصر، بـ العاصمة الإدارية الجديدة بدعوة من الرئيس السيسى.

واستقبل الرئيس جورجا ميلونى رئيسة وزراء إيطاليا، كما استقبل شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي وأنطونيو جوتيريتش أمين عام منظمة الأمم المتحدة.

الرئيس السيسى يعقد عدة لقاءات على هامش قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية

واجتمع في القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر 2023، قادة ورؤساء حكومات ومبعوثو عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الجاري، وذلك بدعوة من جمهورية مصر العربية.

ونشرت الرئاسة المصرية، بيانا عن القمة، أكدت على أنها سعت من خلال دعوتها إلى هذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطي أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم.