الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

قبل استضافة مؤتمر «كوب 28»

الإمارات تدشن برنامج طاقة الرياح بقدرة إنتاجية 103.5 ميجاوات

الأربعاء 08/نوفمبر/2023 - 09:08 ص
 الإمارات تدشن برنامج
الإمارات تدشن برنامج طاقة الرياح

تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة قبل استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» الشهر المقبل، ولذلك دشنت برنامجًا لطاقة الرياح بهدف تطوير محطات رياح لتوليد الكهرباء، وهو الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية في الإمارات.

البرنامج يوفر الكهرباء لأكثر من 23 ألف منزل.. ويغطي 4 مواقع

ويشمل البرنامج توزيع محطات طاقة الرياح في عدة أماكن من إمارة أبو ظبي، ويهدف البرنامج إلى تطوير محطات رياح لتوليد الكهرباء بقدرة إنتاجية تبلغ 103.5 ميجاوات، ويوفر الكهرباء لأكثر من 23 ألف منزل، ويساهم في تفادي انبعاث 120 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزاحة 26 ألف سيارة من الطرقات سنويًّا.

يساهم في تفادي انبعاث 120 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًّا

ويغطي البرنامج 4 مواقع، تشمل جزيرة صير بني ياس في أبو ظبي، حيث تحتوي على محطة رياح بقدرة 45 ميجاوات، ومحطة طاقة شمسية بقدرة 14 ميجاوات (عند الذروة)، لتوسيع نطاق مرافق طاقة الرياح والطاقة الشمسية الموجودة في الجزيرة، وتتوزع محطات طاقة الرياح الأخرى في كلٍّ من جزيرة دلما في أبو ظبي بقدرة 27 ميجاوات، ومنطقة السلع في أبو ظبي بقدرة 27 ميجاوات، ومنطقة الحلاه في إمارة الفجيرة بقدرة 4.5 ميجاوات.

ويتماشى برنامج الرياح مع جهود الإمارات للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مع استعدادها لاستضافة قمة «كوب 28» المقرر عقدها في دبي بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر.

يحتوي على محطة رياح بقدرة 45 ميجاوات.. ومحطة طاقة شمسية بقدرة 14 ميجاوات

وسيتم استخدام توربينات بأحجام أكبر، والاستعانة بأجهزة متطورة بتكلفة أقل، واكتشاف ظاهرة مناخية فريدة تُولِّد رياحًا شديدة في الليل، فكل هذه العوامل جعلت المشروع قابلًا للتطوير ومُجدِيًا من الناحية الاقتصادية.

طاقة الرياح

ويساهم في إضافة محطات طاقة الرياح على مستوى المرافق، ضمن مزيج الطاقة في دولة الإمارات، بعد تشغيل العديد من محطات الطاقة الشمسية والنووية، وتحويل النفايات إلى طاقة، ومساهمتها في تزويد الشبكة المحلية بالطاقة النظيفة. وبدأت الإمارات مبكرًا في مشروعات الطاقة البديلة من أجل توفير الطاقة المستدامة، حيث أطلقت في عام 2004 أول مشروع من نوعه في دولة الإمارات ومنطقة الخليج من خلال إنشاء محطة توليد الطاقة بواسطة الرياح في جزيرة صير بني ياس.

وحتى وقت قريب، لم تكن مشروعات طاقة الرياح على مستوى المرافق مجدية من الناحية التجارية بسبب تدنِّي مستويات سرعة الرياح في الدولة، إلا أن الاعتماد على الخبرات الوطنية في دولة الإمارات والتقنيات المبتكرة في مجال المناخ جعلا تنفيذ برنامج الإمارات لطاقة الرياح ممكنًا.

ولأن الرياح في دولة الإمارات تصل إلى سرعة أعلى ليلًا، فإن ذلك يُعَدُّ مصدرًا إضافيًّا لتوليد الطاقة في الدولة إلى جانب الطاقة الشمسية، ما يدعم تنويع مزيج الطاقة المتجدِّدة في دولة الإمارات.

إقرأ أيضا

اقتصادية قناة السويس: نستهدف توطين صناعة الوقود الأخضر بمختلف أنواعه

محيي الدين: العمل المناخي في المنطقة العربية يستلزم إيجاد سبل مبتكرة للتمويل

عادل بشارة: ترشيد الطاقة الحل الأمثل لتخطي تداعيات حرب غزة ونقص إمدادات الغاز