ارتفاع المؤشرات الأمريكية بختام تعاملات جلسة نهاية الأسبوع

ارتفعت الأسواق الأمريكية بختام جلسة نهاية الأسبوع، امس الجمعة، على الرغم من قلق المستثمرين من اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وغزة، طبقا لتحليلات موقع انفيستنج.

أداء المؤشرات الأمريكية

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بختام جلسة الجمعة بنسبة 1.15% إلى مستوى 34،283.10 نقطة.

صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX) بختام جلسة نهاية الأسبوع بنسبة 1.56% ليصل إلى مستوى 4،415.24 نقطة.
 
كما قفز مؤشر ناسداك (IXIC) بنسبة 2.05%، ليسجل مستوى 13،798.11 نقطة.

هبوط أداء الأسواق الأوروبية

تراجع أداء البورصات الأوروبية بختام جلسة الجمعة، إذ هبط مؤشر داكس 30 (GDAXI) الألماني بنسبة 0.77% ليسجل مستوى 15،234.39 نقطة.

وأغلقت بورصة بريطانيا بتراجع مؤشر فوتسي 100 (FTSE) بختام الجلسة بنسبة 0.96% ليغلق عند مستوى 7،045.25 نقطة.

وعن البورصة الفرنسية، فقد تراجع مؤشر كاك 40 (FCHI) بنسبة 0.96% ليصل إلى مستوى 7،045.25 نقطة.

هبوط أسعار الذهب بمعدل 1.14%

سجل سعر أوقية الذهب 1،936 دولارا، ليهبط بنسبة 1.14%.

تعرضت أسعار الذهب لضغط شديد هذا العام بفعل قوة الدولار والسندات الأمريكية، لكن المعدن الأصفر يستعد لاختراق كبير في المستقبل القريب، طبقا لتحليلات انفستنج.

يتم تداول الذهب حول مستوى 1950 دولار للأوقية، ومن هذا المستوى المنخفض، يمتلك المعدن الأصفر فرصة لتحقيق ارتفاعات كبيرة خلال الفترة القادمة، ومن المفترض أن يشهد العام المقبل ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار.

تأثر الذهب بقوة الدولار الأمريكي خلال معظم هذا العام. وذلك باعتبار أن العلاقة بينهما دائمًا ما تكون عكسية، أي إذا ارتفع الدولار ينخفض الذهب، والعكس صحيح.

وفي هذا السيناريو، ومع وصول الفيدرالي لذروة التشديد النقدي، أي لا يوجد مجال في الغالب لرفع إضافي للفائدة، سوف يخسر الدولار الأمريكي كثيرًا من قوته التي اكتسبها هذا العام، وهذا أمر إيجابي بالنسبة للذهب.

بتداول الذهب عند مستوى 1950 دولار للأوقية يكون مقوم بأقل من قيمته الحقيقية.

بالتالي عندما يدرك السوق حقيقة هذا الأمر، ويبدأ الحديث عن تخفيضات الفائدة العام القادم، سوق يخترق حاجز 2000 دولار مجددًا وعندئذ سيواصل الملاذ الآمن قفزاته حتى يصل إلى مستويات قياسية جديدة.