قرصنة حساب السيدة البرازيلية الأولى روزانجيلا دا سيلفا على «إكس»

نددت السيدة البرازيلية الأولى، روزانجيلا دا سيلفا، المعروفة باسم «جانجا»، بما اعتبرته هجمات «بغيضة»، بعد اختراق حسابها على منصة إكس (تويتر سابقًا) لفترة وجيزة نشر خلالها قراصنة معلوماتية رسائل مهينة تنطوي على كراهية للنساء.

وحظر حساب السيدة البرازيلية الأولى الذي يتابعه أكثر من 1.2 مليون مستخدم، بناءً على طلب الشرطة الفيدرالية التي فتحت تحقيقًا.

وعلق الرئيس اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا على إكس قائلًا: «شكرًا لجميع مظاهر التضامن مع شريكة حياتي، التي تعرضت لهجمات ذكورية على هذه الشبكة الاجتماعية».

وأضاف «النساء هن الضحايا الرئيسيات للجرائم الافتراضية ولا يمكن أن نتسامح مع حوادث من هذا النوع».

وعلقت «جانجا» السيدة البرازيلية الأولى عبر حسابها على «إنستجرام» قائلة «لقد وصلت الهجمات البغيضة وغير المحترمة التي أعاني منها يوميًا إلى مستوى جديد»، مضيفة «لقد اخترق حسابي على إكس، ونشرت رسائل معادية للنساء وعنيفة ضدي لدقائق بدت كأنها لا تنتهي».

وكانت السيدة البرازيلية الأولى (57 عامًا) حاضرة بقوة خلال الإطلالات العامة لرئيس الدولة، ودعت إلى مكافحة خطاب الكراهية وكراهية النساء على شبكات التواصل الاجتماعي.

وحذرت السيدة البرازيلية الأولى من أن «النساء في جميع أنحاء البرازيل يقعن ضحايا لهجمات ذكورية على الشبكات»، ما قد «يؤدي إلى اعتداءات جسدية أو جرائم قتل نساء».

ووجه عدد كبير من الشخصيات السياسية لها رسائل تضامن، ولا سيما الوزيرات في الحكومة، مثل وزيرة الشعوب الأصلية، سونيا جواخاخارا، أو أنييل فرانكو، وزيرة المساواة العرقية.

دراسة: النساء يشغلْنَ ثلث الوظائف السياسية في ألمانيا
 

وعلى صعيد آخر، أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة «كوادريجا» ومجلة «بوليتيك أوند كوميونيكاسيون»، أن النساء تشغل فقط ثلث الوظائف السياسية في ألمانيا.

وجاء في التقرير إن 33.1% من «مناصب صنع القرار» في ألمانيا تشغلها النساء. ولا تشمل هذه المجالات السياسيين أنفسهم فحسب، بل تشمل أيضًا مناصب قيادية في الصحافة السياسية والجمعيات التجارية والنقابات العمالية والجمعيات الخيرية.

وبحسب البحث الذي أجرته المؤسسة التعليمية والمجلة في برلين، والذي أتيح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن نسبة النساء هي الأعلى في مجال الصحافة السياسية.

وتمثل النساء في المجمل 42.2% من رؤساء مكاتب السياسة ومكاتب التحرير الرئيسية في 30 وسيلة إعلامية.

يشارك عدد قليل من النساء في السياسة نفسها، حيث إن النساء يمثلن نسبة 35.2% فقط من أعضاء البرلمان الألماني (بوندستاج).