بوتين يحذر من أى تدخل أجنبي فى الانتخابات الرئاسية الروسية

قدم  الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تحذير شديد من أى تدخل  أجنبي خلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في روسيا قائلا "أي تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا سيقمع بشدة بموجب القوانين الروسية"، ومن المقرر انعقاد الانتخابات في مارس 2024 على خلفية الصراع في أوكرانيا.

الشعب الروسي وحده هو مصدر السلطة في بلادنا

واضاف بوتين المرشّح لإعادة انتخابه خلال اجتماع متلفز مع زعماء الأحزاب الممثلة في "الدوما"، مجلس النواب في البرلمان،"نحن ندافع عن حرية شعبنا وسيادته وحقه في اختيار مستقبله،و الشعب الروسي وحده هو مصدر السلطة في بلادنا"

و شكر بوتين أعضاء الأحزاب الممثلة في البرلمان والتي تشارك "في العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا و"تقاتل جنبا إلى جنب من أجل روسيا" وتلك التي تساعد الجنود وعائلاتهم.

كما أكد بوتين أنه "في الفترة الأخيرة، ارتفع عدد الجنود الأوكرانيين الأسرى بشكل كبير".

ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية

وقد أعلن  بوتين الأسبوع الماضي ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 مارس،ولا يزال  يحظى  بدعم واسع النطاق، بعد ما يقرب من ربع قرن من بقائه في السلطة.

وأثار تمرد لم يدم طويلا في يونيو الماضي، قام به زعيم مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، تكهنات واسعة النطاق بأن بوتين قد يفقد قبضته، لكنه خرج من هذه الأزمة من دون أي أضرار.

اعتذارا نادرا بسبب أرتفاع اسعار البيض

والجدير بالذكر ان  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم اعتذارا نادرا، حينما شكت امرأة متقاعدة له من ارتفاع أسعار البيض.

وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي يعقدها بوتين في نهاية العام مع الإعلام ومع أفراد الشعب ممن يتصلون من جميع أنحاء روسيا، ظهرت المتقاعدة إيرينا أكوبوفا وهي جالسة على طاولة مطبخها وتخاطب الرئيس عبر تقنية الفيديو.

وشكت من أن أسعار البيض وصدور الدجاج وأجنحتها ارتفعت بقدر كبير.

وقالت: "يا فلاديمير فلاديميروفيتش، ترفّق بالمتقاعدين! لا نحصل على ملايين في معاشاتنا. حل هذا الأمر، لا يوجد لدينا من نتوجه إليه،و أنا ممتنة للغاية لك، أعتمد عليك في المساعدة".
وقال بوتين: "أعتذر عن هذا، لكن هذا فشل في عمل الحكومة... أعدك بأن الوضع سيُصحح في المستقبل القريب".

اعفاء 1.2 مليار بيضة من رسوم الاستيراد

وقالت الحكومة هذا الأسبوع إنها ستعفي 1.2 مليار بيضة من رسوم الاستيراد في النصف الأول من العام المقبل لمحاولة السيطرة على الأسعار التي ارتفعت أكثر من 40 % هذا العام.