الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

تباين أداء البورصات العربية2023 بصعود مؤشرات7أسواق بقيادة مصر ولبنان ودبي وهبوط6تصدرتها فلسطين

الإثنين 01/يناير/2024 - 02:05 م
أصول مصر

 

تباين أداء البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الماضي مع صعود مؤشرات 7 أسواق بقيادة مصر ولبنان وإمارة دبي وهبوط 6 أسواق أخرى تصدرتها فلسطين والكويت وإمارة أبوظبي حيث قفز المؤشر الثلاثيني EGX30 مؤشر البورصة المصرية الرئيسي بما يقرب من 64% ليتفوق على البورصات الخليجية وليسجيل أفضل مكاسب سنوية منذ عام 2016 بينما تكبد بورصة القدس الفلسطينية أسوأ خسارة بسبب حرب إسرائيل في قطاع غزة وتدمير معظم منشآتها ومبانيها.


البورصة المصرية تتفوق على البورصات العربية


وقادت البورصة المصرية مكاسب البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الماضي حيث حققت أرقامًا قياسية على مستوى زيادة المؤشرات بأعلى نسب وخصوصا المؤشر الثلاثيني EGX30 مؤشر البورصة المصرية الرئيسي لتتفوق على أسواق المال العربية والعالمية، بينما زاد رأس المال السوقي بأكثر من 758 مليار جنيه ليتجاوز 1.7 تريليون جنيه، ونمو عدد المستثمرين الجدد لأكثر من 300 ألف مستثمر.


ومع ذلك فقد تراجع المؤشر الثلاثيني EGX30  بحوالي 1.7% على مدار الأسبوع الأخير من العام الماضي ولكن ارتفع المؤشر السبعيني EGX70 بنسبة 0.45% ليحقق عاشر مكاسب أسبوعية على التوالي وأظهرت بيانات جلسة الخميس تسجيل العرب صافي شراء بقيمة 58 مليون جنيه مقابل صافي بيع للمصريين والأجانب بقيمة 37 و21 مليون جنيه على التوالي.


وجاء في المركز الثاني ضمن البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي انتعشت خلال العام الماضي  بورصة بيروت اللبنانية التي ارتفع مؤشرها BLOM بما يزيد عن 41% ليتجاوز 1995 نقطة وبعدها سوق مال دبى العام DFM الذي كسب مؤشرها ما يقرب من 22% أو حوالي 724 نقطة خلال العام الجاري ليرتفع إلى 4060 نقطة مقارنة مع 3336 نقطة في نهاية عام 2022.


مكاسب لبورصة السعودية وبورصة كازابلانكا


ومن البورصات العربية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حققت مكاسب خلال العام الماضي  مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية الذى صعد بأكثر من 13.87% ليتقدم إلى 11 ألف و932 نقطة في بورصة الرياض كما ارتفع على مدار الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل خامس ارتفاع أسبوعي على التوالي بالمقارنة بخسارة بلغت 7% خلال عام 2022 وبعده مؤشر بورصة كازابلانكا MASI المغربية بارتفاع 12.8% ليصل إلى 12 ألف و93 نقطة.


وارتفع أيضا مؤشر بورصة تونس بما يقرب من 7.9% خلال عام 2023 الذي انتهي أمس لييبلغ 8751 نقطة ثم مؤشر بورصة البحرين بزيادة قدرها حوالي 3.5% ليتجاوز 1961 نقطة ليتذيل مكاسب البورصات العربية التي حققت مكاسب خلال العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 


بورصة القدس PSE Al Quds تقود خسائر البورصات العربية


وتصدر مؤشر بورصة القدس PSE Al Quds خسائر البورصات العربية التى هوت مؤشراتها خلال العام الماضي بانخفاضه بأكثر من 8% لينزل إلى 587 نقطة وبعده مؤشر بورصة الكويت الأولي بحوالي 7.9% ليهبط إلى 7477 نقطة ولكن مؤشر بورصة الكويت الرئيسي خسر نسبة طفيفة توقفت عند 0.48 % ليبلغ 5570 نقطة وكذلك مؤشر بورصة الدوحة QE القطرية بنسبة لنخفاض 0.85% فقط ليتراجع إلى 10 آلاف و590 نقطة.


وشملت أيضا البورصات العربية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تكبدت خسائر خلال العام الماضي  بورصة مسقط MSX30  في سلطنة عمان التى هبط مؤشرها بما يقرب من 7.7% لينزل إلى 4485 نقطة بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية  FTSE ADX بنسبة 6% تقريبا أو ما يعادل 633 نقطة لينزل إلى 9578 نقطة بنهاية العام الماضي  بالمقارنة مع 10211 نقطة في نهاية عام 2022 وأخيرا بورصة عمان الأردنية التي تراجع مؤشرها بحوالي 3% ليهبط إلى 2428 نقطة.


ومن ناحية أخرى أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على مكاسب جماعية في نهاية العام الماضي لترتفع القيمة السوقية إلى إلى أكثر من 1.5 تريليون جنيه وسط سيولة بلغت 2.9 مليار جنيه كما ارتفع إجمالي قيم التداول إلى مستوى تاريخي بلغ و3.349 تريليون جنيه مع تضاعف قيم تداول الأسهم المقيدة خاصة بعد أن بدأ التداول الفعلي على أذون الخزانة في السوق الثانوي يوم الأحد قبل الأخير من العام الماضي.


مكاسب لبورصة دبي وهبوط أبوظبي


وشهدت سوقا الإمارات 8 طروحات عامة أولية في عام 2023 بحجم 22.3 مليار درهم وبلغت القيمة السوقية عند إدراج هذه الشركات نحو 124 مليار درهم لتودع بورصة دبى وبورصة أبوظبى عام 2023 بمكاسب 444.6 مليار درهم وكسب مؤشر سوق مال دبى العام DFM بينما تراجع مؤشر شقيقه سوق أبوظبي للأوراق المالية FTSE ADX.


وسجلت أسهم شركات الإمارات المحلية مكاسب سنوية كبيرة ومدعومة بشكل رئيسي بقوة الاقتصاد الوطني والمكاسب القوية للأسهم المُدرجة، إلى جانب زيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين  والإدراجات الجديدة التي تنوعت على عدة قطاعات كالتكنولوجيا والطاقة والاستثمارات البديلة والرعاية الصحية لترتفع الرسملة السوقية من 3.206 تريليونات درهم في نهاية العام 2022 وصولا إلى 3.651 تريليونات درهم في نهاية العام 2023، موزعة بواقع 2.963 تريليون درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية و581.97 مليار درهم لسوق دبي المالي.