ولي العهد السعودي: نعمل مع أميركا على فرص شراكة بـ600 مليار دولار

قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، إن المملكة العربية السعودية تعمل مع الولايات المتحدة على فرص شراكة اقتصادية تصل إلى 600 مليار دولار، من ضمنها اتفاقيات بقيمة تفوق 300 مليار دولار تم الإعلان عنها مسبقاً.

وأوضح ولي العهد أن البلدين سيعملان خلال الأشهر المقبلة على إتمام المرحلة الثانية من هذه الشراكة، بهدف رفع حجم الاتفاقيات إلى تريليون دولار، مشيراً إلى أن هذا التعاون المتنامي يشمل مجالات الأمن والدفاع، والاقتصاد، والتقنية، مما يسهم في تعزيز المصالح المشتركة، ويدعم فرص العمل، وتوطين الصناعة، وتنمية المحتوى المحلي، بالإضافة إلى نمو الناتج المحلي السعودي.

العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأميركا

وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأميركا تعود إلى أكثر من 92 عاماً، وتعد الاستثمارات المشتركة إحدى أهم الركائز التي تقوم عليها هذه العلاقة المتينة.

كما أكد أن الاقتصاد السعودي يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وهو أيضاً الأسرع نمواً في مجموعة العشرين، في حين تحتل الولايات المتحدة مكانة بارزة كونها من أكبر شركاء رؤية السعودية 2030.

وفي السياق نفسه، كشف ولي العهد أن الولايات المتحدة تمثل وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، حيث تستحوذ على ما يقارب 40% من إجمالي الاستثمارات العالمية للصندوق.

حجم التبادل بين البلدين من عام 2013 حتى 2024 بلغ نحو 500 مليار دولار

وعلى صعيد التبادل التجاري، أوضح الأمير محمد بن سلمان أن حجم التبادل بين البلدين من عام 2013 حتى 2024 بلغ نحو 500 مليار دولار، بينما وصلت الصادرات السعودية غير النفطية إلى 82 مليار دولار خلال العام الماضي فقط.

وأكد على أن الشراكة مع الولايات المتحدة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل أيضاً التعاون في إحلال السلام في المنطقة والعالم.