تصعيد تقني جديد من ترامب ضد الصين يهز أسواق الأسهم العالمية

في تصعيد جديد بالحرب التقنية بين أمريكا والصين، أعلنت واشنطن عن إلغاء امتيازات شركات الرقائق الكبرى لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية في مصانعها بالصين، ما أدى لهبوط حاد في أسهم شركات الرقائق الأمريكية. 

وستخضع الشركات الآن لآليات ترخيص وتنفيذ جديدة، ضمن استراتيجية تهدف لإبطاء تطور القدرات التقنية الصينية، خاصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

الشركات الصينية

 هذه الخطوة قد تدفع الشركات الصينية لتسريع تطوير بدائل محلية وتغيير خريطة المنافسة في سوق الرقائق العالمي. 

 هذه القيود الجديدة قد تدفع شركات مثل سامسونغ وTSMC لإعادة تقييم استثماراتها في الصين، وربما نقل بعض خطوط الإنتاج خارجها لتجنّب التعقيدات. 

كما يتوقع محللون أن تسرّع الصين جهودها لتطوير تقنيات محلية وتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية. 

واستمرار هذا التصعيد قد يؤدي لتغييرات كبيرة في سلاسل التوريد وأسعار الأجهزة الإلكترونية عالميًا.