ناوي – Nawy حققت 33 مليار جنيه مبيعات لصالح المطورين من يناير حتى منتصف مايو 2025

أكد محمد أبو غنيمة – الشريك المؤسس ورئيس العمليات بشركة «ناوي-Nawy» – أن معرض «عقارات النيل» في قطر أظهر وجود اهتمام وطلب كبير من قِبَل العملاء بالخارج على العقارات المصرية، وأعاد وجود الشركات المصرية بقوة في السوق القطرية بعد فترة طويلة من الغياب، مشيرًا إلى أن الشركة عقدت أكثر من 350 لقاء مع عملاء خلال أول يومين من معرض «عقارات النيل»، وأغلب اللقاءات لعملاء جادين في الشراء بصورة كبيرة، ولذلك من المتوقع عقد العديد من الصفقات.

عقدنا أكثر من 350 لقاء مع عملاء جادين خلال أول يومين من المعرض

معرض «عقارات النيل» في قطر أظهر وجود اهتمام وطلب كبير من قِبَل العملاء بالخارج على العقارات المصرية

الساحل الشمالي يحتل المرتبة الأولى في الطلب من عملاء قطر والخليج

وأوضح أن العملاء القطريين زوار المعرض كانت لديهم رغبة في التعرف على كل المشروعات المطروحة، وأهم ما يميز معرض «عقارات النيل» هو مشاركة أكبر شركات بالسوق المصرية، وكذلك تنوع المشروعات؛ فالمطور الواحد لديه محفظة مشروعات متنوعة في الساحل الشمالي والقاهرة الجديدة وأكتوبر والعاصمة وغيرها من المناطق، وهو ما يمنح ثقة للعملاء ويعكس قوة المطور وخبراته.

التسويق

30% إلى 40% من مبيعاتنا لصالح عملاء خليجيين.. ومن المتوقع أن تصل إلى 50% خلال الربع الثالث من 2025

عدد المستخدمين لتطبيق «ناوي» من مليون إلى مليون ونصف مستخدم في الشهر

وأوضح أن مبيعات «ناوي» لصالح المطورين 30% إلى 40% منها لعملاء من دول الخليج العربي، وعدد المستخدمين لتطبيق «ناوي» من مليون إلى مليون ونصف مستخدم في الشهر، وتتميز «ناوي» باتباع آليات تسويقية قوية على السوشيال ميديا.

وأشار إلى أن مشاركة الشركة في المعرض تسهم في تحقيق شركائها من المطورين العقاريين لأعلى المبيعات.

وأضاف أن مشاركة «ناوي» تساعد العميل على اختيار العقار الأنسب لاحتياجاته، كما توفر له عرضًا كاملًا للمشروعات المعروضة في كل منطقة، وكذلك التسهيلات وأساليب الدفع ومواعيد التسلُّم، بما يسهل مهمة العميل في عقد المقارنة واختيار الأنسب، ويقلل من الوقت، مشيرًا إلى أن «سليز ناوي» يحصل على عمولة متساوية في البيع لأي شركة، ومن ثم ليس لديه مصلحة في توجيه عميل إلى الشراء في مشروع دون الآخر، وهو أمر يُشعِر العميل بالارتياح والثقة.

الطلب المتنامي 

العاصمة ورأس الحكمة استحوذتا على الطلب الأكبر من العملاء في معرض «عقارات النيل» بالرياض العام الماضي

وقال إن الساحل الشمالي يستحوذ على المبيعات الأكبر أو الاهتمام الأكبر من العملاء خلال معرض «عقارات النيل»، وهو أمر متوقع مع دخول الموسم الصيفي، متابعًا: «كانت العاصمة تستحوذ على الطلب الأكبر من العملاء في معرض «عقارات النيل» بالرياض الذي انعقد في أكتوبر الماضي، وكذلك رأس الحكمة».

وأشار إلى أن أغلب المصريين العاملين بالخارج يبحثون عن عقار في الساحل الشمالي لقضاء الإجازات، ويتميز الساحل الشمالي بوجود كبار المطورين والمشروعات المميزة، وكذلك التركيز على وضع أساليب سداد مبتكرة وعروض طوال العام.

وتابع: «كما ساهم انخفاض الجنيه أمام العملات الأجنبية في جعل العقار المصري أكثر جاذبية».

وأشار إلى أن نسخة معرض «عقارات النيل» التي أقيمت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية أظهرت أيضًا طلبًا هائلًا، وكان هناك اهتمام بمشروعات البحر المتوسط والبحر الأحمر.

دور الدولة 

رعاية مجلس الوزراء لمعرض «عقارات النيل» تسهم في اكتساب ثقة العملاء بالخارج

وأكد أن الدولة تدعم ملف تصدير العقار بقوة وتذلل العقبات أمام منظمي المعارض الجادين للمشاركة في الأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أن حصول معرض «عقارات النيل» على رعاية مجلس الوزراء المصري يمنح ثقة للعميل الأجنبي.

وأضاف أن المعارض العقارية ليست وسيلة لبيع العقار فقط، بل هي تسويق لمصر بالكامل، كما تسهم في التعرف على مطالب العملاء بالخارج، بما يسهم في تطوير المنتج.

وأوضح أن شركة «ناوي» بدأت باعتبارها مسوقًا عقاريًّا من 2016، وكانت شركة صغيرة؛ حجم مبيعاتها بين 100 و150 مليون جنيه في السنة، واندمجت مع شركاء آخرين، وتم التركيز على التكنولوجيا والآليات الحديثة والمبتكرة، بما ساهم في تميز الشركة وتقديمها قيمة مضافة للسوق المصرية، وكانت سياسة الشركة منذ البداية إلى الآن هي التركيز على دفع السوق والمبيعات.

وأضاف أن الشركة ركزت على رفع كفاءات وخبرات فريق مبيعاتها ليقدم خدمات احترافية، وأنفقت العديد من الاستثمارات لتطوير الموقع الإلكتروني والتقنيات التكنولوجية المستخدمة، وأصبح لدى موقع «ناوي» من 12 إلى 15 مليون مستخدم (زائر) في السنة.

وأوضح أن الموقع يتيح للعميل معاينة أكثر من مشروع لأكثر من مطور في منطقة واحدة، ويمكنه الاتصال عبر الموقع بنا للحصول على الردود على استفساراته، أي إن العميل هو من يتواصل مع الشركة ويحدد احتياجاته، ومن ثم لا نقوم بإجراء كمِّ المكالمات التليفونية المنتشر حاليًّا للتسويق للعقارات، التي تسبب إزعاجًا للعملاء ولا تصل إلى العميل الراغب فعليًّا في الشراء.

وشدد على حرص الشركة على الاستثمار بقوة في الجانب التكنولوجي للحفاظ على براند «ناوي».

الشراكة مع معارض «عقارات النيل»

وأشار إلى أن «ناوي» عقدت شراكة إستراتيجية مع معارض «عقارات النيل»، وتتسم معارض «عقارات النيل» بالمصداقية، وهو ما مكَّنها من اكتساب ثقة العملاء داخل مصر وخارجها على مدار 8 سنوات.

وأضاف: «تجربتنا الأولى كانت في نسخة الولايات المتحدة الأمريكية، وحققنا مبيعات جيدة، وما زالت هناك عقود تتم من تلك النسخة حتى الآن مع اختلاف طبيعة العملاء في أمريكا ورغبتهم في الدراسة المتأنية ووجود مصريين لم يزوروا مصر منذ 15 عامًا، ومن ثم ليست لديهم معلومات عن أغلب المدن والمطورين الحاليين».

وأشار إلى أن الوضع في دول الخليج مختلف؛ فالصفقات تتم خلال المعرض أو بعده بفترة قليلة (شهر في الغالب).

المبيعات

المبيعات تزيد 65% عن أول خمس أشهر في 2024

وقال محمد أبو غنيمة إن شركة «ناوي» حققت مبيعات 65 مليار جنيه لصالح المطورين العقاريين في 2024.

وتابع بأنه خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 (من يناير حتى منتصف مايو) حققت «ناوي» عقودًا بيعية لصالح المطورين بنحو 33 مليار جنيه.

وأضاف أنه وفقًا لدراسات الشركة هناك بحث من العملاء خلال العام الحالي وتركيز على التعرف على الأقساط الشهرية بالمشروعات، وليس على قسط الأشهر الثلاثة كما في السابق.

الأرقام البيعية والطلب من عملاء مصر والخليج ينفي وجود فقاعة عقارية

وأشار إلى أن الشركات ركزت على تنفيذ وحدات بمساحات أصغر، وأطالت أجل السداد، ومن ثم سعر المتر واحد، ولن يحدث له انخفاض؛ فلا يوجد انخفاضات في العقارات المصرية على مر السنوات الماضية، ولا توجد فقاعة.

وأضاف أن المبيعات المحققة خلال الأشهر الأولى من العام الجاري تزيد على الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث حققت الشركة من بداية يناير وحتى الآن 33 مليار جنيه، وحققت خلال نفس الفترة في 2024 نحو 20 مليار جنيه، والزيادة ليست في رقم المبيعات، ولكن في عدد الوحدات المبيعة أيضًا، وهو ما ينفي صحة الأحاديث حول الفقاعة العقارية.

وأضاف أنه من المتوقع أن تصبح نسبة العملاء المشترين من دول الخليج 50% من إجمالي المبيعات المحققة عبر «ناوي»، وذلك خلال الربع الثالث من 2025.

وأوضح أن الأحاديث عن حدوث فقاعة عقارية تضر بالاقتصاد كله وتطيل الفترة التي يتخذها العميل للوصول إلى قرار الشراء.

وأشار إلى أن الساحل الشمالي مشهور في دول الخليج بصورة كبيرة، ومسوق له جيدًا.