تعرضت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية لضغوط
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يغلق الثلاثاء متباينا وسط تراجع شركات التكنولوجيا

تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، إذ سجّل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إغلاقًا قياسيًا جديدًا بفارق ضئيل يوم الثلاثاء، حيث قيّم المتداولون آخر تقارير الأرباح وتطورات التداول، بحسب شبكة سي إن بي سي.
ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.06% ليغلق عند 6,309.62 نقطة، محققًا إغلاقه القياسي الحادي عشر في عام 2025. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، المؤلف من 30 سهمًا، بمقدار 179.37 نقطة، أي بنسبة 0.40%، ليستقر عند 44,502.44 نقطة.
في المقابل، انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.39% وأغلق عند 20,892.69 نقطة، متأثرًا بانخفاض أسهم التكنولوجيا.
وكان هذا أول يوم سلبي للمؤشر، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، في سبع جلسات.
تعرضت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية لضغوط، حيث غذّى تقريرٌ لصحيفة وول ستريت جورنال التوقعات المتشائمة في هذا المجال، والذي أفاد بأن مشروع الذكاء الاصطناعي الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار أمريكي لشركة سوفت بنك وأوبن إيه آي يواجه صعوباتٍ في الانطلاق، مما أدى إلى تقليص خططه على المدى القريب.
وخسرت شركة برودكوم أكثر من 3%، بينما خسرت شركة إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أكثر من 2%. وتراجعت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات بنحو 2%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم شركة لوكهيد مارتن، المتخصصة في صناعة الطيران والدفاع، بنحو 11% بعد أن جاءت إيرادات الشركة في الربع الثاني دون توقعات المحللين. وبالمثل، خسرت شركة فيليب موريس 8% بعد أن انخفضت إيرادات شركة التبغ في الربع الثاني.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه ما يقرب من 90 شركة من شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نتائجها المالية، حيث تجاوزت 85% منها تقديرات المحللين، وفقًا لبيانات فاكت سيت. وتتجه الأنظار نحو تعليقات الشركات حول اليقين الاقتصادي الكلي، وتأثير التعريفات الجمركية، وتفاصيل الطلب والإنفاق المتعلقين بالذكاء الاصطناعي.