جهاز تنمية المشروعات ينفذ خطة طموحة لمضاعفة تمويل مشروعات الشباب الصناعية والإنتاجية بالإسكندرية

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يعتزم تنفيذ خطة طموحة لمضاعفة التمويلات المقدمة لشباب محافظة الإسكندرية خلال المرحلة المقبلة، بالتنسيق مع المحافظة والجهات الشريكة، بهدف التوسع في إقامة المشروعات الصناعية والإنتاجية، وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة العيد القومي للمحافظة، حيث هنأ مواطني الإسكندرية والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، مشددًا على حرص الجهاز على تقديم خدماته المالية وغير المالية لأبناء المحافظة، سواء من أصحاب المشروعات القائمة أو الراغبين في بدء مشروعات جديدة.
وأشار إلى أن الجهاز يعمل على تمكين المشروعات من الحصول على الدعم الفني اللازم لضمان استقرارها وتعزيز قدرتها على التوسع، مع تركيز خاص على دعم المشروعات الإنتاجية والصناعية، وتقديم جميع أوجه الدعم المالي والفني للمناطق الصناعية بالمحافظة، لدورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلي.
وأوضح رحمي أن الجهاز يستهدف من خلال خططه في المحافظة تقديم المزيد من التيسيرات والمزايا التمويلية وغير التمويلية التي نص عليها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، بما يمكّن شباب الإسكندرية من الاستفادة الكاملة منها في إقامة وتطوير مشروعاتهم، إلى جانب الاستفادة من المزايا الضريبية التي أتاحها القانون رقم 6 لسنة 2025.
وكشف رئيس الجهاز عن توقيع عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع جهات شريكة داخل المحافظة، من أبرزها الاتفاقية الموقعة العام الماضي مع مكتبة الإسكندرية، بهدف التعاون في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب، وتوظيف الإمكانات الفنية والتقنية لخدمة الأهداف التنموية المشتركة.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز ضخ نحو 2.2 مليار جنيه في محافظة الإسكندرية خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى مايو 2025، مولت أكثر من 51 ألف مشروع صغير ومتوسط ومتناهي الصغر، وأسهمت في توفير أكثر من 110 آلاف فرصة عمل متنوعة. كما تم توجيه 102 مليون جنيه لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب، أسفرت عن توفير نحو 718 ألف يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة.