انتعاش قياسي لأسهم أكبر البنوك الأوروبية مدفوعة بارتفاع معدلات الفائدة

شهدت أسهم أكبر البنوك في أوروبا هذا الأسبوع ارتفاعًا إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، مدعومة بارتفاع حاد في معدلات الفائدة طويلة الأجل، مما أدى إلى تعزيز أرباح هذه المصارف بشكل كبير.
على سبيل المثال، سجل سهم بنك «إتش إس بي سي» في بورصة لندن مستوى قياسي قبيل صدور نتائجه الفصلية، وبلغت أسهم «باركليز» و«سانتاندير» أعلى مستوياتها منذ 2008، بينما وصل سهم «يوني كريديت» الإيطالي إلى أعلى مستوى له منذ 2011.
قطاع بنوك أوروبا
يتشكل هذا التحسن بفضل عدة عوامل مجتمعة، منها الأثر الإيجابي لارتفاع الفائدة على إيرادات البنوك، والظروف الاقتصادية المواتية، بالإضافة إلى إجراءات تحسين الكفاءة التي اتخذتها المصارف.
وقد وصف محللون هذا الارتفاع بأنه تحول كبير في قطاع بنوك أوروبا الذي عانى لفترة طويلة من تبعات الأزمات وصعوبة المنافسة مع البنوك الأمريكية.
مؤشرات بنوك كبرى
يتزامن هذا مع ارتفاع مؤشرات بنوك كبرى مثل «سوسيتيه جنرال» و«دويتشه بنك» وسط ارتفاع مؤشر ستوكس يوروب 600 إلى مستويات قريبة من الأعلى على الإطلاق.
هذا التحول يعكس وضعًا جديدًا جعل من قطاع البنوك الأوروبية واحدًا من القطاعات المستحوذة على ثقة السوق حاليًا بعد سنوات من التحديات.