"هيرميس" تأمل في تنفيذ طرحين بالبورصة المصرية قبل نهاية العام

تتطلع مجموعة إي إف چي القابضة  لتنفيذ طرح أو اثنين في البورصة المصرية قبل نهاية العام الجاري، وذلك بعد أن أتمت تنفيذ طرحين منذ بداية 2025، كان آخرهما إدراج الشركة الوطنية للطباعة" يوم الأحد الماضي، بحسب ماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة. 

وقال إن المجموعة تحضر لطروحات أكثر خلال الفترة المقبلة، وعبر عن أمله في تنفيذ ما يصل إلى 20 صفقة في أسواق المنطقة خلال النصف الثاني من العام، تشمل طروحات أولية وخاصة وإدماجات وأدوات دين، وذلك بعد أن نجحت "إي إف چي" القابضة في إتمام نفس العدد بالنصف الأول من هذا العام في أسواق مصر والسعودية والإمارات.

وفيما يتعلق بأدوات الدين، ذكر العيوطي أن المجموعة تحاول توسيع تنفيذ هذه الأدوات في السوق المصرية والإقليمية لتشمل التوريق وسندات الشركات، إضافةً إلى ترتيب قروض طويلة الأمد لشركات القطاع الخاص، وفق الشرق بلومبرج.

وقد أعلنت إدارة البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء عن بدء التداول على أسهم شركة الوطنية للطباعة في البورصة اليوم الثلاثاء، وذلك في ضوء جهودها لزيادة عدد الشركات المقيدة، وتنوع القطاعات الممثلة.

من جانبه، أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، على مواصلة البورصة استراتيجيتها في تشجيع قيد الشركات وتطوير أدواتها المالية وزيادة جاذبيتها أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وفقا لقواعد القيد ونشرات الطرح المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز دور سوق المال في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

وقال الشيخ، في فعالية قرع الجرس التي أقيمت بمناسبة بدء التداول على أسهم الوطنية للطباعة بالأمس، إن البورصة المصرية تواصل جهودها لتيسير كافة الخطوات المتعلقة بالقيد الطرح.

وأشار، إلى أنه قد تم بالتنسيق مع شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي رد المبالغ المودعة بالزيادة عن قيمة الكمية التي تم تخصيصها في الطرح العام إلى حسابات شركات السمسرة في يوم العمل التالي مباشرة لانتهاء فترة تلقي الطلبات.

وشارك في الفعاليات هبة الصيرفي نائب رئيس البورصة، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطباعة، وشريف المعلم الرئيس التنفيذي للشركة، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات وممثلي المؤسسات المالية والاستثمارية.

وأوضح الشيخ، أن بدء التداول على أسهم اي شركة جديدة يعتبر خطوة إضافية نحو تعميق سوق الأوراق المالية المصري، ويعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في السوق، كما يسهم في توسيع قاعدة المستثمرين.