تراجعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال يوليو بنسبة 0.6% على أساس شهري
أسواق الأسهم الأمريكية تهبط الاثنين بعد أن انهت الأسبوع الماضي مرتفعة

أغلقت الأسهم الأمريكية في أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على انخفاض، إذ تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.77%، أي ما يعادل 349.27 نقطة، ليغلق عند مستوى 45,282.47 نقطة.
كما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.22%، أي 47.24 نقطة، ليغلق عند 21,449.29 نقطة، فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.43%، أي 27.59 نقطة، ليغلق عند 6,439.32 نقطة.
وسارت الأسواق في منحى سلبي يوم الاثنين بعد أن أنهت الأسبوع السابق على نغمة إيجابية، وذلك على خلفية تلميح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحذر إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وقال باول في خطابه الجمعة بمنتدى جاكسون هول: "مع بقاء السياسة في نطاق تقييدي، قد تستدعي التوقعات الأساسية وتغير موازين المخاطر تعديل موقفنا في السياسة النقدية."
وعقب تصريحاته، أظهرت تسعيرات أسواق النقد تزايد التوقعات بخفض قدره 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر.
وتراجعت أسهم إنتل بنسبة 1% بعد أن حذرت الشركة من أن استحواذ إدارة الرئيس ترامب على حصة 10% من أسهمها قد ينعكس سلبًا على عملياتها خارج الولايات المتحدة ويثير "ردود فعل سلبية."
وأوضحت الشركة المصنعة للرقائق أن وجود الحكومة الأمريكية كمساهم رئيسي قد يخضعها لمزيد من القوانين أو الالتزامات أو القيود في الخارج، مشيرة إلى أن مبيعاتها خارج الولايات المتحدة مثلت 76% من إيراداتها العام الماضي.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على إبرام صفقات مماثلة، مضيفًا: "سأساعد أيضًا تلك الشركات التي تعقد مثل هذه الصفقات المربحة مع الولايات المتحدة."
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت لقناة CNBC إن خطوة إنتل تأتي ضمن استراتيجية أوسع لإنشاء صندوق ثروة سيادي قد يضم المزيد من الشركات.
وأضاف: "أعتقد أن هذه حالة استثنائية للغاية بسبب حجم الإنفاق الضخم المرتبط بقانون الرقائق."
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال يوليو بنسبة 0.6% على أساس شهري، لكنها جاءت أفضل من توقعات الأسواق.