حقق مؤشر ناسداك ثاني أسبوع رابح له على التوالي بارتفاعه بنسبة 2%
مؤشر ناسداك المركب يغلق على مستوى قياسي وسط مؤشرات على ضعف الوظائف

تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، إذ حقق مؤشر ناسداك المركب أسبوعًا مثاليًا من أعلى مستويات الإغلاق يوم الجمعة، حيث اعتبر المستثمرون مؤشرات ضعف الوظائف وتراجع التضخم مؤشرًا على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، بحسب شبكة سي إن بي سي.
أغلق مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، مرتفعًا بنسبة 0.44% ليستقر عند 22,141.10 نقطة، مدفوعًا بارتفاع أسهم تسلا.
وتداول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للسوق الأوسع نطاقًا حول مستوى ثابت، منخفضًا بنسبة 0.05% فقط ليغلق عند 6,584.29 نقطة.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم القيادية 273.78 نقطة، أو 0.59%، ليغلق عند 45,834.22 نقطة. وبعد أن أغلق كل مؤشر عند مستويات قياسية يوم الخميس، حيث أغلق مؤشر داو جونز فوق مستوى 46,000 نقطة لأول مرة، اختتمت المتوسطات الرئيسية الثلاثة الفترة الأسبوعية بمكاسب.
سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي ارتفع بنسبة 1.6% حتى تاريخه، أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل أغسطس، محققًا بذلك خامس أسبوع إيجابي له في ستة أسابيع.
وحقق مؤشر ناسداك ثاني أسبوع رابح له على التوالي بارتفاعه بنسبة 2% خلال تلك الفترة، بينما سجل مؤشر داو جونز أول أسبوع إيجابي له في ثلاثة أسابيع بعد أن حقق ارتفاعًا بنسبة 1% حتى تاريخه.
يستعد المستثمرون الآن لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض سعر الفائدة القياسي في 17 سبتمبر. وتتوقع أسواق العقود الآجلة خفضًا بربع نقطة مئوية بيقين شبه مؤكد، وفقًا لأداة سي إم إيه فيدووتش.