مخاوف كبيرة في بريطانيا بعد سرقة بيانات 8 آلاف طفل في هجوم إلكتروني

تعرضت شبكة من رياض الأطفال التابعة لشركة كيدو إنترناشونال في لندن لهجوم إلكتروني واسع سرقت خلاله بيانات أكثر من 8 آلاف طفل، بحسب ما أعلن قراصنة يعملون عبر البوابة المظلمة على الإنترنت. 

واظهر القراصنة، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "راديانت"، صحة ادعائهم بنشر معلومات شخصية شملت أسماء وصور وعناوين ومعلومات اتصال لعائلات عدد من الأطفال.

حماية خصوصية الأطفال 

يثير هذا الاختراق مخاوف جدية بشأن حماية خصوصية الأطفال وبياناتهم الحساسة، ويأتي كجزء من سلسلة هجمات برامج الفدية (رانسوموير) التي ضربت عدة شركات وأعمال في بريطانيا خلال العام الجاري. 

وأكدت شرطة لندن "متروبوليتان" أنها لا تزال تحقق في الحادث ولم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض على أي مشتبه بهم.

وأشار القراصنة إلى أنهم استطاعوا البقاء داخل أنظمة الشركة لعدة أسابيع، وذكروا أنهم يقيمون في روسيا، دون تقديم أدلة تدعم ذلك. وأوضح جوناثون إليسون من المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني أن استهداف من يعتنون بالأطفال يعد فعلاً مشينًا بشكل خاص.

دعم الشركات المتضررة

الهجمات الإلكترونية من نوع رانسوموير تعيق الأعمال وتلحق خسائر مالية جسيمة، فيما تتواصل السلطات البريطانية في التحقيقات وتتخذ إجراءات لدعم الشركات المتضررة مثل موردي شركة جاغوار لاند روفر بعد تعرضها لهجوم مماثل أوقف عملياتها.

 وتأتي هذه الحوادث بعد سلسلة من الهجمات الكبرى التي ضربت مؤسسات كبرى مثل شركات الطيران ومتاجر التجزئة وأدت إلى خسائر تشغيلية ضخمة في 2025.