المهندس طارق شكري عضوًا بالمجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة

اُختير المهندس طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقاري بإتحاد الصناعات المصرية عضواً في المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة.
ويأتي أختيار المهندس طارق شكري تأكيداً على جهوده فى تعزيز التنمية المستدامة في القطاع العقاري ودعم خطة الدولة نحو التوجه الاخضر والدور الكبير لغرفة التطوير العقاري فى توعية الشركات بأهمية التوجه نحو الاستدامة وتطوير تكنولوجيات البناء .
وأشاد المهندس طارق شكري بالجهود المبذولة من الدولة ملف البناء الأخضر والاجتماعات المتتالية التى عقدها المهندس شريف الشربينى وزير الاسكان مع المطوريين العقاريين بغرض تحفيز الشركات على استخدام التنقيات المستدامة . وأشار الى أن منظومة البناء الاخضر المستدام ستصبح السمة الغالبة للعمران فى مصر بحلول عام 2030 وفقاً للرؤية الاستراتيجية لمصر.
اجتماع المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة
وترأس المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماع المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة، لاستعراض الإجراءات التنفيذية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر والمستدام.
و أشار المهندس شريف الشربيني إلى الاجتماع الأول للمجلس والذي ناقش بعض التفاصيل الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر والمستدام، حيث تم الاستماع للمداخلات من السادة أعضاء المجلس فيما يخص الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة بما تتضمن من معايير للالتزام بالبناء الأخضر والشرائح المحددة لذلك، وكذا الحوافز التشجيعية للعاملين بقطاع البناء والتشييد.
وقال الوزير، إن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد قام بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام على هامش المنتدى الحضري العالمي فى نوفمبر الماضى ، مشيراً إلى حرص السيد الرئيس على ضرورة الحفاظ على موارد الدولة المصرية من خلال إدارة بيئية صحية في البناء تعتمد على كفاءة استخدام الموارد والطاقة ، مما ينعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي للمواطن ويلبي طموحاته ويرتقي بجودة حياته ومستقبله.
وأضاف المهندس شريف الشربينى، أنه خلال الفترة الماضية كان هناك تنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية والمطورين العقاريين، بشأن كافة التفاصيل الخاصة بالإجراءات التنفيذية للاستراتيجية وتم مراعاة كافة الآراء والمقترحات من تلك الجهات التي وردت للوزارة بالنسخة النهائية للاستراتيجية للبدء في تطبيقها، حيث كان هناك حرص كبير للوصول إلى التوافق قبل الإطلاق الفعلي للاستراتيجية.