خبراء: نمو قطاع الاستثمار الخاص في السعودية بوتيرة متسارعة
اختتمت أعمال النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الخاص 2025 في السعودية، الذي نظمته الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC) على مدى يومين في مركز الملك عبدالله المالي، بمشاركة نخبة من قادة قطاع الاستثمار الخاص، وخبراء الاقتصاد، وصنّاع القرار من داخل السعودية وخارجها.
وشهد المنتدى حضورًا واسعًا ضم أكثر من 500 خبير ومستثمر من مختلف دول العالم، إلى جانب 50 متحدثًا دوليًا من رواد قطاع الاستثمار الخاص والقطاعات المرتبطة به.
أبرز التطورات في مجالات الاستثمار
وناقش المشاركون أبرز التطورات في مجالات الاستثمار ودور رأس المال الخاص في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح رئيس مجلس إدارة SVC الأستاذ عمار الخضيري أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية تعكس مكانة السعودية المتنامية كمركز إقليمي ودولي للاستثمار الخاص.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ SVC الدكتور نبيل كوشك إلى أن المنتدى يسهم في تطوير منظومة الاستثمار من خلال بناء الشراكات وتمكين المستثمرين ومديري الصناديق ورواد الأعمال المبتكرين.
السوق السعودية
وتناول اليوم الأول من المنتدى عددًا من الجلسات التي ركزت على التطورات التنظيمية والفرص الواعدة في السوق السعودية، من بينها جلسة بعنوان "السعودية: إطلاق إمكانيات الاستثمار الخاص – الرؤية، التطورات، والفرص".
كما ناقشت جلسات أخرى دور صندوق التنمية الوطني في تعزيز الاستثمار الخاص، واستراتيجيات توزيع الاستثمارات، وسبل خلق القيمة لمديري الصناديق، إضافة إلى الاتجاهات الحديثة في الدمج والاستحواذ والتجارب الاستثمارية العالمية.
أما في اليوم الثاني، فقد بحثت الجلسات الحوارية مستقبل الاستثمار الجريء والدين الجريء في المراحل المبكرة من تأسيس الشركات، ودور هذه الأدوات في تمويل الابتكار ودعم رواد الأعمال.
نمو قطاع الاستثمار الخاص في السعودية
كما استعرضت جلسة بعنوان "استكشاف التوجهات العالمية في الاستثمار الخاص" رؤى كبار المستثمرين الدوليين حول حركة رؤوس الأموال والقطاعات الناشئة ودور الاستثمار الجريء في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي.
واختُتم المنتدى بتأكيد المشاركين على استمرار نمو قطاع الاستثمار الخاص في السعودية بوتيرة متسارعة، وتزايد الفرص الاستثمارية في ظل تنامي أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة المبتكرة.
كما جرى التأكيد على الدور المتنامي للسعودية كمركز محوري للاستثمار الخاص في المنطقة، مدعومًا بالاستقرار الاقتصادي وتنامي بيئة الابتكار وريادة الأعمال.