مصانع السيارات تتصدر نشر الروبوتات الشبيهة بالبشر.. أكثر من 50 ألف وحدة سنوياً بحلول 2030
-92025412284476.jpg)
تشهد مصانع السيارات حول العالم تحولاً غير مسبوق، حيث أصبحت مختبرات حقيقية لتطوير واختبار الروبوتات الشبيهة بالبشر، في ظل المنافسة المتصاعدة بين شركات مثل «تسلا» و«إكسبينغ».
تشير تقديرات «كاونتربوينت ريسيرتش» إلى أنه من المتوقع نشر أكثر من ألف روبوت في مصانع السيارات بنهاية 2025، وهو ما يشكل نحو 9% من إجمالي التركيبات السنوية عالمياً للروبوتات الشبيهة بالبشر.
أسعار الروبوتات
ويُعزى هذا التوسع إلى انخفاض متوسط أسعار الروبوتات، إذ يُتوقع أن يصل السعر إلى نحو 50 ألف دولار بحلول 2030، ما يتيح انتشاراً واسعاً في المصانع التي تبحث عن حلول دقيقة ومرنة للمهام المعقدة مثل الفرز والنقل وتجميع القطع الحساسة.
وبحلول 2030، من المرجح أن تتجاوز التركيبات السنوية في قطاع السيارات 50 ألف وحدة، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 102%، لتصبح السيارات القطاع الأكثر اعتماداً على هذه التكنولوجيا، بحصة تصل إلى نحو 20% من إجمالي التركيبات السنوية عالمياً.
روبوت «إيرن IRON»
ويأتي ظهور روبوت «إيرن IRON» من شركة «إكسبينغ» الصينية، وتأكيد إيلون ماسك لإنتاج ملايين روبوتات «أوبتيموس» من «تسلا» بأسعار منخفضة مستقبلاً، ليؤكد الدور الريادي لمصانع السيارات في دفع تطور الروبوتات الشبيهة بالبشر، مستفيدة من خبراتها في الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية وسلاسل الإنتاج المنظمة.
كما دخلت شركات ناشئة من أميركا والصين مثل Figure AI وLeju Robot وSANCTUARY AI وUBTECH السباق، مستفيدة من بيئات المصانع الأكثر تقدماً لتجربة ونشر الروبوتات على نطاق واسع.
-920252122624392.jpg "TOREC")
