مصر تسترد قطعتين أثريتين نادرتين من بلجيكا
تسلمت وزارة السياحة والآثار اليوم قطعتين أثريتين نادرتين من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تم استعادتهما من مملكة بلجيكا بعد ثبوت خروجهما من مصر بطرق غير شرعية، في خطوة جديدة تعكس الجهود المستمرة للدولة في حماية تراثها وصون ممتلكاتها الحضارية.
وأوضحت الوزارة أن عملية الاسترداد تأتي في إطار التزام الدولة المصرية الثابت بالحفاظ على تراثها الثقافي، من خلال التعاون الوثيق بين وزارتي الخارجية والآثار، ومكتب النائب العام، وكافة الجهات المعنية في بلجيكا، والتي قدّمت الدعم اللازم لحسم إجراءات الاستعادة.
وقامت لجنة أثرية متخصصة من المتحف المصري بالتحرير بتسلّم القطعتين من مقر وزارة الخارجية، تمهيدًا لنقلهما إلى المتحف لاستكمال الفحوص الأولية وعمليات الترميم اللازمة، قبل عرضهما على لجنة سيناريوهات العرض المتحفي لاتخاذ القرار الخاص بإدراجهما ضمن قاعات العرض المناسبة.
وتتكون القطع المستردة من:
تابوت خشبي مطلي ومذهب يعود إلى العصر المتأخر، ويتميز بزخارف دقيقة تعكس الطقوس الجنائزية وفنون صناعة التوابيت في تلك الفترة.
لحية خشبية أثرية كانت جزءًا من تمثال مصري قديم من عصر الدولة الوسطى، وتمثل أحد العناصر الرمزية المهمة في فن النحت المصري القديم.
وتؤكد وزارة السياحة والآثار أن عمليات استرداد الآثار المهربة ستظل ضمن أولويات عملها، باعتبارها جزءًا من مسؤوليتها في حماية الهوية المصرية وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.