إدارة ترامب تعفي "ساوث ويست" من 11 مليون دولار غرامة بعد أزمة 2022
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعفاء شركة ساوث ويست إيرلاينز من سداد الدفعة الأخيرة البالغة 11 مليون دولار من غرامة مدنية فُرضت على الشركة بسبب انهيار عملياتها خلال عطلة عام 2022، الذي أدى إلى تعطّل نحو مليوني راكب وإلغاء حوالي 17 ألف رحلة.
وكانت وزارة النقل في عهد إدارة بايدن قد فرضت في أواخر 2023 غرامة قدرها 140 مليون دولار على الشركة، لكنها احتسبت معظم هذا المبلغ نظير التعويضات التي قدمتها ساوث ويست للعملاء، لتصبح الدفعة المستحقة 35 مليون دولار فقط.
تطوير التكنولوجيا
وفي أمر صدر يوم الجمعة، أوضحت الوزارة أن استثمارات ساوث ويست التي تجاوزت مليار دولار في تطوير التكنولوجيا وتحسين العمليات بعد أزمة العطلات كانت سببًا لمنحها رصيدًا إضافيًا، مما أدى إلى إعفاء الدفعة الأخيرة.
وكانت الشركة مقررة أن تسدد الدفعة الأخيرة الشهر المقبل، قبل أن تصدر الإدارة هذا القرار.
تحديث العمليات التشغيلية
وأعربت ساوث ويست في بيان عن امتنانها لوزير النقل شون دافي وفريق الوزارة، مشيرة إلى أن الاستثمارات الكبيرة أسهمت في تحديث العمليات التشغيلية وتحقيق أداء متقدّم في معدلات الوصول في الوقت المحدد ونسبة الرحلات المكتملة بلا إلغاءات.
وأكدت الشركة أن جهودها خلال العامين الماضيين أسهمت في تحول تشغيلي كامل انعكس إيجابًا على تجربة العملاء واستقرار العمليات التشغيلية.