موعد تنصيب الرئيس الأمريكي 2021 الجديد.. ايفانكا ترامب: الله يعطي الشجاعة والقوة لجو بايدن
ودعت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب البيت الأبيض بكلمات تستعطف فيها الشعب الأمريكي.
وقالت إيفانكا خلال تغريدة له عبر موقع التدوينات الصغيرة: "لقد كان شرف العمر أن أخدم أمتنا كمستشار للرئيس أنا فخورة جدًا بما أنجزناه ومتحمسة للمستقبل جئت إلى واشنطن للقتال من أجل العائلات الأمريكية وأغادر وأنا أشعر أنني فعلت ذلك".
وتابعت: "أعتقد أن أمريكا يمكنها المضي قدمًا بطريقة إيجابية، والاعتراف باختلافاتنا وإيجاد أرضية مشتركة هكذا سنظل أعظم أمة، وكانت السنوات الأربع الماضية رحلة رائعة، وأثناء سفري إلى كل ولاية أمريكية تقريبًا وعشرات البلدان، وقعت في حب أكثر عمقًا للشعب الأمريكي".
وأكملت:"أشكركم جميعًا على الحب والدعم الذي أظهرتموه لي أغادر العاصمة في رهبة التعاطف والنعمة والعزيمة الموجودة في جميع أنحاء هذه الأمة.. لقد عزز هؤلاء الأشخاص العظماء والأقوياء إيماني الراسخ بأمريكا"
واختتمت:" أعطي الله الحكمة والشجاعة والقوة للرئيس المنتخب جو بايدن والدكتورة جيل بايدن ونائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس والسيد دوغلاس إمهوف وجميع القادة والقضاة والضباط والمسؤولين الذين يكرسون أنفسهم للعمل و لخدمة الجمهور كأميركيين علينا جميعا أن نصلي من أجل نجاحهم بارك الله فيكم جميعا وبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية".
ويؤدي جو بايدن اليوم الأربعاء اليمين الدستورية ليصبح رسميا الرئيس 46 للولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "إعادة الوحدة" لشعب منقسم بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترامب الشعبوي. ومنذ أول حفل تنصيب في العام 1789 مع الرئيس الأول جورج واشنطن لغاية تولي ترامب مهامه في 2017، ظل حفل التنصيب محطة بارزة في تقاليد الديمقراطية الأمريكية المتجذرة في تاريخ البلاد.
وبايدن الرئيس 46 في تاريخ الولايات المتحدة في ظل جو مشحون تعيشه البلاد في ختام حكم الجمهوري الشعبوي دونالد ترامب. وتتولى كامالا هاريس من جهتها منصب نائبة الرئيس، لتكون أول امرأة في هذا المستوى من المسؤولية منذ تأسيس الدولة بعد حرب الاستقلال في عام 1776.
وأقيم أول حفل تنصيب في تاريخ الولايات المتحدة في 30 أبريل 1789 لأسباب خارجة عن إرادة البشر، فقد استحال التنقل بين مناطق البلاد نظرا للجليد الذي شل الحركة لعدة أسابيع. وبالتالي تم تنصيب جورج واشنطن، بطل حرب الاستقلال، في الربيع.
وتم تحديد حفل التنصيب خلال الولايات الرئاسية التالية في الرابع من مارس لكن في عام 1933 بعد انتخاب فرانكلين ديلانو روزفلت رئيسا، ونظرا لتدني شعبية الرئيس المنتهية ولايته هيربرت هوفر صادق البرلمان الأمريكي على التعديل رقم 20 في الدستور محددا موعد حفل تنصيب الرئيس ونائب الرئيس في 20 يناير الثاني.
ومنذ ذلك الحين، تم تنصيب كل الرؤساء الأمريكيين في 20 يناير سوى ثلاثة منهم، وهم دوايت إيزنهاور (1957) ورونالد ريغان (في عهدته الثانية في 1985) وباراك أوباما (لدى إعادة انتخابه في 2013)، تولوا مهامهم رسميا في 21 يناير بدلا من 20 يناير الذي صادف في تلك الأعوام يوم الأحد، وهو يوم عطلة في الولايات المتحدة.
وتقام مراسم تنصيب رئيس الولايات المتحدة أمام مبنى الكابيتول في واشنطن، وهو مقر الكونجرس (البرلمان) بغرفتيه (النواب والشيوخ)، وذلك منذ عام 1801 عندما أدى الرئيس الثالث توماس جيفرسون اليمين. وكان جورج واشنطن أدى القسم في المبنى الفدرالي الكبير بنيويورك، وبالتحديد في حي وول ستريت.
