الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أصول TV

وزير قطاع الأعمال: جلست مع10 مستثمرين  لتطوير الحديد والصلب ورفضوا (فيديو)

الأربعاء 27/يناير/2021 - 02:36 ص
أصول مصر

تحدّث الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، عن صناعة الحديد والصلب ، قائلا: " نضع 21 مليار جنيه في صناعة تخسر 3.5 مليار"، مؤكدا أن الاستثمار لا يعني ضخ أموال وإدارة، ولكن هو بحط أد إيه وبيجيلي أد إيه ، ولو مش بيجيلي أد اللي بحطه؛ يبقى بناقص".

 

وأضاف  خلال لقاء تلفزيوني  أن الفكر الطبيعي لأي راجل راشد سواء كان قطاعا خاصا أو قطاعا عاما، إذا وجد مخاطرة في احتمالية عدم وجود عائد من الأموال التي تُضخ في أي استثمار ، يقوم بإلغاء هذا الاستثمار .

وتابع وزير قطاع الأعمال ، أن مستثمري القطاع الخاص مستعدون لقبول أي عرض لتطوير مصنع الحديد والصلب ولو بعائد صفر ، مع الحفاظ على الـ 4 آلاف عامل ، وسد جميع المديونات والتي تعتبر تكلفة استثمارية إضافية، معقباً: "كل همي مش المكسب لأ ، ولكن مخسرش خسائر هائلة".

وأكمل "توفيق"، أننا طرحنا مناقصة عامة من أجل تطوير مصنع الحديد والصلب، وجلست مع حوالي 10 مستثمرين ومطورين في مجال الحديد، ولكن لا أحد يوافق على هذا الاستثمار ورفضوا، معقبًا: "لم نجد أحدًا".

 

وأشار إلى أنه أصبح هناك عبء 7 آلاف عامل، والمديونيات، وتشغيل المصنع نفسه، لأنه يحتاج رأسمال عاملا، والقابضة المعدنية المالكة للشركة "أفلست"، بالإضافة إلى أننا ندفع مرتبات العاملين ونقوم بتسويات للدائنين، ولكن لا نستطيع الاستمرار، وأكمل : أبقينا على زيادة تركيز الحديد، لبيعها لمصانع الحديد، ولكن كنت أتمنى أن يتطور المصنع.

 

وأردف أن مصنع الحديد والصلب جديد في التكنولوجيا، أما "المسبك"؛ فكان بمعداته القديمة، وهو يدوى بالكامل، ومعدات من الأربعينيات، وتكنولوجيا الحديد والصلب مختلفة، فهناك 3 أنواع من المصانع، مثل مصنع حلوان، و 70% من مصانع العالم تعمل مثله ولكن بتكنولوجيا مختلفة، ويعتمد على خامة الحديد، أما بقية المصانع فتستعين بـ "الخردة"، والنوع الثالث تكنولوجيا جديدة تماما.

 

واستطرد، أن المادة الخام في مصر أقل من الموجودة عالميا مثل أوكرانيا وروسيا، ففي أوروبا يتخطى الـ 70 %، ولكن في مصر نصرف الكثير من الأموال على المادة الخام، ونستورد فحم كوك من كندا، وأيضا أسعار الطاقة أصبحت غالية الثمن، ولم يعد هناك عنصر محفز لاستمرار المصنع، بالإضافة إلى سوء استخدام المعدات وعدم وجود صيانة، لمدة أكثر من عقد.