شركة FWD الآسيوية تخطط لجمع 3 مليارات دولار عبر طرح أسهمه
قدمت شركة التأمين الآسيوية التي يدعمها ملياردير هونغ كونغ ريتشارد لي، FWD، طلبًا بشكل سري لطرح أسهمها عبر الاكتتاب العام الأولي في الولايات المتحدة.
الطرح الأميركي
قالت شركة PCGI Intermediate، وهي شركة قابضة تابعة لشركة FWD، اليوم الخميس، إنها قدمت مسودة بيان تسجيل إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية للاكتتاب العام الأولي دون تحديد حجم أو تاريخ الطرح.
أفادت التقارير أن FWD كانت تدرس جمع نحو 3 مليارات دولار من خلال طرح عام أولي في الولايات المتحدة أو سنغافورة ما سيسمح لها بالحفاظ على هيكل أسهمها من الفئة المزدوجة. وقيل أيضًا إنها تدرس الاندماج مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة (SPAC) في الولايات المتحدة.
تأسست شركة FWD في عام 2013، وهي شركة التأمين التي تسيطر عليها المجموعة التي يملكها "لي" Pacific Century Group.
قالت شركة التأمين إنها تمتلك أصولًا بقيمة 62.6 مليار دولار وتعمل في هونغ كونغ وماكاو وتايلاند وإندونيسيا والفلبين وسنغافورة وفيتنام واليابان وماليزيا وكمبوديا.
ومن بين المساهمين الأقلية في الشركة: Swiss Re AG و GIC Ventures و RRJ Capital و Hopu Investments.
احتل لي المركز 22 في قائمة هونغ كونغ للأثرياء في فبرايرمن العام الجاري. رغم أن والده، لي كا شينغ، جاء في المركز الأول، فقد أسس لي الأصغر إمبراطورية أعمال منفصلة لها اهتمامات تشمل الخدمات المالية والتكنولوجيا والممتلكات. يقدر صافي ثروته الحالية بـنحو 4.4 مليار دولار
وأظهرت بيانات اقتصادية نُشرت اليوم الخميس ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة عند 5%؛ لتُسجل بذلك أعلى مستوى له خلال 13 عامًا.
ورُغم ارتفاع التضخم مع إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي، يصر بنك الاحتياط الفيدرالي على أن ما يتعرض له الاقتصاد خلال الفترة الحالية هو أمر مؤقت فقط.
ويتخوف المستثمرون أن يتسبب ارتفاع التضخم المستمر في زيادة الأجور والأسعار وبالتالي رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت أقرب بكثير مما هو مخطط له، ليُجازف بذلك - في أسوأ السيناريوهات المطروحة - بإعاقة عملية التعافي الاقتصادي.
وأعلنت الحكومة ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر مايو بنسبة 0.6%، مسجلًا بذلك زيادة كبيرة للمرة الرابعة على التوالي.
وتوقع اقتصاديون، استطلعت صحيفة (وول ستريت جورنال) آرائهم، ارتفاع المؤشر خلال الشهر الماضي بنسبة 0.5% فقط.
وارتفع معدل التضخم خلال العام الماضي وفي أعقاب الجائحة.
