الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

الغرف السياحية: مصر جاهزة لاستقبال السياح من جميع دول العالم

الأربعاء 11/أغسطس/2021 - 10:10 م
أصول مصر

أكد الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن عودة رحلات الطيران الروسي إلى الأماكن السياحية المصرية، خطوة مهمة، معربا عن سعادته بتلك الخطوة، مشددا أنها تصب في صالح صناعة السياحة والعائد القوي منها على الاقتصاد القومي، بحسب بيان صحفي أصدره.

 

مصر جاهزة لاستقبال السياح من جميع أصقاع العالم

 

وذكر أن عودة السياحة الروسية تأتي ضمن عودة حركة السياحة إلى مصر من معظم البلاد والمقاصد، والأسواق السياحية الرئيسية حول العالم، ما يؤكد على قوة صناعة السياحة بمصر وجاهزيتها لاستقبال السياحة من كل دول العالم.

 

ولفت إلى أن هذه الخطوة أيضا تعد مؤشر مهم على أن مصر على أعتاب طفرة سياحية كبرى بفضل الجهود المميزة، التي تم بذلها الجميع لمساندة صناعة السياحة ودعم خطط تطورها ونموها وعبورها الأزمة، التي نتجت عن انتشار الوباء.

 

وفي ذات السياق أكد أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن عودة حركة السياحة الروسية يأتي استكمالا لعودة الحركة أو زيادتها من أسواق عديدة مهمة، كنتيجة للجهود القوية التي بذلتها وتبذلها الدولة المصرية على كافة مستوياتها، لإزالة أية معوقات أمام تدفق السائحين من كافة الدول.

 

جهود مخلصة استمرت 6 سنوات

 

وأضاف، أن هذا يأتي بجانب أيضا الجهود المتميزة والمخلصة من جميع المسئولين بدء من القيادة السياسية على مدى سنوات ومعالجة أزمة توقف حركة الطيران الروسي بين البلدين لحوالي 6 سنوات بصبر وحكمة سياسية متقنة.

 

من جانبه أكد النائب عبد الرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن استئناف الرحلات الروسية بعد انقطاع لـ 6 سنوات يحقق انتعاشًا كبيرًا داخل القطاع السياحي، خاصة في ظل خطوات الحكومة المصرية وتحركاتها القوية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هذا دليل عملي على قوة الدبلوماسية المصرية وحنكتها في إدارة ملف الاقتصادي.

 

مردود قوي في القريب العاجل

 

وأشار إلى أن السياحة الروسية هي الأكثر وصولًا للمنتجعات المصرية، طبقًا لإحصائيات فترة ما قبل التوقف، مبينا أن قرار العودة هذا سيكون له مردود قوي في القريب العاجل؛ كون صناعة السياحة تستهلك أيدي عاملة كثيرة.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن روسيا تعد من أكبر الدولة المصدرة للسياحة في مصر، مؤكدا حدوث انتعاشا وتنشيطًا كبيرًا في السوق السياحية المصرية، خاصة في المدن الساحلية، ولا سيما أن السياحة الروسية كانت تمثل أكثر من 60% من السياحة الوافدة قبل توقفها، مبينا أن القطاع السياحي من أهم القطاعات التي تؤثر بشكل كبير في الاقتصاد المصري