اتفاق «صيني أمريكي» بالسحب من احتياطيات النفط

أعلنتالصين وأمريكا عن اتفاق بينهما يقضي بالسحب من احتياطيات النفط الخام قرب بداية العام القمري الجديد، حيث يبدأ العام الصيني الجديد، الثلاثاء الأول من فبراير 2022، وفقا للتقويم القمري الصيني.

85 دولارا للبرميل

وبحسب أحد المصادر أوضح أن تلك الموافقة بين البلدين قضت بسحب كمية أكبر نسبيا إذا تجاوز سعر النفط 85 دولارا للبرميل، وكمية أقل إذا ظل النفط قرب 75 دولارا للبرميل، مشيرا إلى أن السحب من مخزونات الخام في الصين سيكون قرب بداية السنة القمرية الجديدة التي تبدأ عطلتها في 31 يناير وتستمر حتى السادس من فبراير.

اقرأ أيضا:

صادرات الصين ترتفع في أكتوبر بنسبة 27.1%

فيما لم ترد الإدارة الوطنية الصينية للأغذية والاحتياطيات الاستراتيجية على طلب للتعقيب، بحسب "العربية" السعودية، التي أوضحت أن موافقة الصين جاءت على السحب من احتياطيات الخام نتيجة سلسلة مناقشات أجرتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مع قادة بلدان أخرى من كبار مستهلكي الخام بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوى في عدة أعوام بسبب شح الإمدادات.

هبوط مخزونات النفط

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2018، لكن مخزونات البنزين قفزت بسبب الطلب الضعيف.

تراجعا بـ 4.6 مليون برميل

وشهدت مخزونات الخام تراجعا بـ 4.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في السابع من يناير/ كانون الثاني إلى 413.3 مليون برميل، بينما تثار توقعات في الأسواق بأن واشنطن قد تتحرك قريبا لكبح الأسعار التي ما زالت فوق 80 دولارا للبرميل.

ارتفاع الأسعار

يذكر أن أسعار النفط سجلت ارتفاعا أمس الجمعة، حيث بلغت 85.41 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82.81 دولار للبرميل.

المكاسب الأسبوعية الثالثة

وتعتبر هذه المكاسب الأسبوعية الثالثة على التوالي لأسعار النفط، فبختام جلسات التداول بالأسواق الآجلة يوم الجمعة الماضية، سجلت عقود خام القياس العالمي برنت مكاسب أسبوعية بنسبة 5.1% مقارنة بنهاية الأسبوع السابق، كما سجلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسب أسبوعية بنسبة 4.9% مقارنة بنهاية الأسبوع السابق.

اقرأ أيضا:

توقعات بانتعاش الطلب على السفر بعد شهرين

من جانبه أوضح رئيس هيئة الرقابة والتفتيش الروسية أليكسي كودرين، إن نظام الميزانية الروسية يحتاج للاستعداد للتحول في قطاع الطاقة لأنه في غضون 20 عاما قد يتوقف الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي لإيرادات الميزانية.