الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

إنتاج السعودية من النفط يتجاوز 10 ملايين برميل يومياً فى ديسمبر

الأحد 20/فبراير/2022 - 08:00 م
أصول مصر

أظهرت بيانات رسمية، أن إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام زاد 110 آلاف برميل يومياً، على أساس شهري في ديسمبر إلى 10.02 مليون برميل يومياً.

إقرأ أيضاً.. طرح 13 فرصة استثمارية في منطقة جازان السعودية

إقرأ أيضاً.. الاتفاق النووى الإيرانى على وشك الحسم وأسواق الوقود تترقب

وتراجعت الصادرات بشكل طفيف إلى 6.937 مليون برميل يومياً، من 6.949 مليون برميل يومياً في نوفمبر، وفقاً لأرقام الصادرات الشهرية التي نقلتها رويترز عن البيانات، قدمتها المملكة والدول الأخرى المصدرة للنفط إلى مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي).

وبحسب موقع جودي الإلكتروني، ارتفع إنتاج الخام السعودي في ديسمبر بواقع 1.04 مليون برميل يومياً عن مستوياته قبل عام و428 ألف برميل فوق مستويات ديسمبر 2019.

وبحسب اتفاق (أوبك+) فمن المقرر أن يصل إنتاج المملكة من النفط الخام إلى 10.2 مليون برميل يومياً في شهر فبراير الجاري، حيث أقر التحالف الذي يضم دولاً من أوبك وأخرى من من خارجها، زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً في فبراير و400 ألف برميل يومياً أخرى في مارس المقبل.

وتعاني أسواق النفط من تهديدات بسبب مخاوف عقوبات متوقعة على روسيا حال غزوها لأوكرانيا وهو ما يهدد وصول نفط روسيا الذي يتجاوز 10 ملايين برميل يومياً للأسواق.

وتعمل الولايات المتحدة على محاولات لإقناع السعودية وغيرها من الدول المنتجة للنفط لزيادة الإنتاج بصورة تحافظ على توازن الأسواق خاصة مع توقعها لضغوط الأسعار حال أصحب تهديدات روسيا لغزو أوكرانيا حقيقة واقعية.

وتستقر أسعار النفط فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل حالياً، وهي أعلى مستويات منذ عام 2014، وتمثل تلك الأسعار عبئاً إضافياً على معدلات التضخم المرتفعة التي تشهدها الاقتصادات المختلفة حول العالم.

وفى وقت سابق توقع محللون أن تنخفض شحنات المملكة إلى الولايات المتحدة إلى نحو 400 ألف برميل يومياً في شهرَي فبراير ومارس من متوسط قدره 500 ألف برميل يومياً في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقاً لشركة "كيبلر" (Kpler) التي تراقب حركة السفن النفطية.

وتُجري المصافي الأمريكية عادةً صيانة موسمية خلال شهرَي فبراير ومارس، ليترك ذلك كمّيات إضافية للسوق الآسيوية الأكثر ربحية بالنسبة إلى الرياض. من المقرر أن تنتهي الإصلاحات المخطط لها بحلول الربيع، عندما تستعدّ المصافي لارتفاع الطلب في موسم الصيف.