الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

بعد إعادة 600 معتمر مصري..غرفة الشركات: وقف التعامل مع12 وكيلاً سعودياً

الأحد 22/مايو/2022 - 05:53 م
أصول مصر

أعلن أحمد إبراهيم، عضو لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة والمستشار التنفيذي لبوابة العمرة، وقف التعامل مع ١٢ وكيلاً سعودياً للعمرة، بعد ثبوت تعاملهم التجاري بتأشيرة مباشرة مع سماسرة العمرة من غير الشركات السياحية المعتمدة في مصر، مشيراً إلي أن التأشيرات التي يسمح بالسفر إلى السعودية عن طريقها، دون شرط بوابة العمرة هى "العائلية، الزيارة، التجارية، المؤتمرات، والدبلوماسية".

إقرأ أيضاً.. غرفة السياحة تحذر المواطنين من برامج الترانزيت لأداء العمرة: غير قانونية

نحو ٦٠٠ معتمر مصري تم إعادتهم من مطار جدة بسبب عدم حصولهم على تأشيرة العمرة الرسمية

وعقدت الغرفة اليوم، مؤتمراً توضح فيه نتائج موسم العمرة لهذا العام، بعد توقف عامين بسبب أزمة كورونا، وأكد مسؤول غرفة شركات السياحة أن نحو ٦٠٠ معتمر مصري تم إعادتهم من مطار جدة بسبب عدم حصولهم على تأشيرة العمرة الرسمية، والتي تصدر عن بوابة العمرة المصرية وتطبيق “اعتمرنا” السعودي.

وأكد أن أي نوع آخر من التأشيرات إلى المملكة العربية السعودية لن يسمح لحملها بالخروج من المنافذ المصرية إلا عن طريق بوابة العمرة الإلكترونية، بما في ذلك تأشيرة السياحة لأي مدينة سعودية.

الإعداد مع الجانب السعودي لربط بوابة العمرة المصرية بالمنصة الإلكترونية السعودية

ولفت إلى أنه جاري الإعداد مع الجانب السعودي لربط بوابة العمرة المصرية بالمنصة الإلكترونية السعودية، وسوف يعلن عن ذلك قريباً، مشيراً إلى أن أغلب الاعتراضات على البوابة كانت بسبب قلة التأشيرات المطروحة، وذلك يرجع لظروف تفشي وباء كورونا، قائلا: " ٣٢٠ ألف مصري سافروا للعمرة في ٢٠١٩ عن طريق البوابة الالكترونية قبل أن يصدر قانون رسمي ودون اي اعتراضات أو مشكلات، وذلك على الرغم من امكانية السفر وقتها بدون البوابة، ولكن ثقة من المواطن في حماية ورقابة الدولة للبرنامج من خلال البوابة الإلكترونية، وإذا تم فتح الاعداد مستقبلا لن نرى مثل هذا الضجيج الذي صاحب الموسم الحالي".

إقرأ أيضاً.. غرفة السياحة تؤكد: «بوابة العمرة» تسعى لحماية المواطن وحفظ حقوقه

إقرأ أيضاً.. «غرفة شركات السياحة»: بوابة العمرة تجسيد لحرص الدولة على راحة المواطنين وحقوقهم في الداخل والخارج