وزير الخارجية الأمريكي: هدفنا هو إنشاء مناطق آمنة للمدنيين داخل قطاع غزة

قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، اننا نأخذ الوضع الإنسانى في قطاع غزة على محمل الجد، وأمريكا تعمل على تجنب انتشار الصراع الفلسطيني الإسرائيلى، مضيفا أن أمريكا تعمل على تحرير الرهائن الأمريكيين في قطاع غزة.

واضاف" بلينكن"، نقلا عن "سكاى نيوز عربية"، ان هدفنا هو إنشاء مناطق أمنة للمدنيين داخل قطاع غزة.

العائلات الفلسطينية في غزة بحاجة إلى المساعدة

كما أوضح في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، انهم يدعمو قيام الاحتلال الإسرائيلى بكل الإجراءات اللازمة لمواجهة حماس، لافتًا إلى أن العائلات الفلسطينية في غزة بحاجة إلى المساعدة.

وأشار الى  إن لدى بلاده 37 رهينة لدى حماس، وانهم سيواصلو دعم الاحتلال الإسرائيلى  بكل ما تحتاجه من دعم عسكري في مواجهة حماس، زاعمًا أن ما يقوم به الاحتلال  في غزة ليس انتقاما وإنما دفاعا عن مواطنيها.

إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة بعد استهدافها من قبل جيش الاحتلال

و قد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة بعد استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى بقنابل الفسفور الأبيض، بحسب ما أكده المتحدث باسم الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة.

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على الفلسطينيين في قطاع غزة

و أعلنت الوزارة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1572 شهيدا و7262 مصابا.

ودعا محمود عباس الرئيس الفلسطيني، إلى الوقف الفوري للعدوان الشامل على أبناء شعب فلسطين، وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تضم صوتها إلى منظمات الأمم المتحدة الأخرى في مناشدة إسرائيل أن تلغي فورًا أوامرها لأكثر من مليون إنسان يعيشون شمال وادي غزة بإخلاء منازلهم، لأن الإخلاء الجماعي سيمثل كارثة للمرضى والعاملين الصحيين وغيرهم من المدنيين الذين سيبقون في المنطقة أو يعلقون في أثناء حركة النزوح الجماعي.

وقالت المنظمة فى بيان، إنه مع استمرار الغارات الجوية وغلق الحدود، لا يوجد أمام المدنيين مكان آمن للجوء إليه. ونصف سكان غزة تقريبًا أصغر من 18 عامًا، ومع نفاد الإمدادات من الغذاء المأمون والمياه النظيفة والخدمات الصحية، وبدون مأوى ملائم، سيزداد خطر إصابة الأطفال والبالغين، بمن فيهم المسنون، بالأمراض.