الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

قطر تشكر مصر على جهودها فى إنهاء أزمة اتفاق تبادل الأسرى

السبت 25/نوفمبر/2023 - 10:43 م
أسرى إسرائيل
أسرى إسرائيل

أعربت وزارة الخارجية القطرية، عن تقديرها لجهود القاهرة وواشنطن المشتركة لإزالة العقبات أمام تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

 

قطر تشكر مصر على جهودها فى إنهاء أزمة اتفاق تبادل الأسرى 

 

وقال ماجد محمد الأنصارى، بعد تأخر فى تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين؛ تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين، وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين، في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصارى، بأن التسوية تمت؛ بفضل الاتصالات الفاعلة بين قطر ومصر، ومن المتوقع أن تمثل هذه الخطوة تقدمًا حاسمًا في مسار التفاوض المتواصل.

وشكرت حركة حماس الفلسطينية، مصر وقطر لضمان بقاء الهدنة المؤقتة مع إسرائيل وإمكانية إطلاق سراح الرهائن الثاني الليلة.

ونجحت مصر وقطر فى التوسط للتوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن اليوم الثانى من الهدنة.

ووافقت حماس على إطلاق سراح 13 إسرائيليا وسبعة أجانب الليلة، مقابل إطلاق سراح 39 فلسطينيًا تعتقلهم إسرائيل حاليًا.

من جانبه قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن نجاح كبير حققته مصر في التوصل لهذه الهدنة في توقيت مهم للغاية.

 

الخارجية: القضية ليست قضية تبادل أسرى أو محتجزين

 

وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية: "القضية ليست قضية تبادل أسرى أو محتجزين، ولكن المعادلة مشتبكة، وفيها شق خاص أساسي مهم بوقف القصف المستمر وإتاحة الفرص للمساعدات الإنسانية والقوافل لتدخل إلى قطاع غزة".

 

وقال: "هناك شق آخر مرتبط بالهدنة في حد ذاتها وإتاحة الفرصة لأهل القطاع للعودة إلى أماكن تواجدهم وسكنهم، وإتاحة الفرصة لنقل الجرحى عبر معبر رفح، والسماح للمستشفيات الميدانية لدخول القطاع سواء من مصر أو من دول أخرى.

وتابع: "الصفقة بكافة أبعادها مهمة وجاءت في توقيت مهم، خاصة وأنها جاءت بعد صدور قرار مجلس الأمن، والذي تضمن وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية، لذلك تلك الهدنة تعد بداية يمكن البناء عليها لفترات أطول وفرص أكبر لتبادل الأسرى والمحتجزين من الجانبين، وإفراغ الأزمة من جزء مهم من أسباب تعقيدها، ثم يتكامل كل ذلك، ويعزز من هذا الدور الجهد الدبلوماسي الذي تطلع به مصر من خلال اتصالاتها بشركائها".